تلقى طالب طعنة بسكين على مستوى الظهر في عملية سلب استهدفته في طريق عودته الى مقر اقامته الكائن بسليانة حسب ما أفاد به في الشكاية التي قدمها مؤخرا. وتفيد الأبحاث أن شابا في العقد الثاني من العمر تقدم آخر الأسبوع الماضي بشكاية الى مركز الحرس الوطني بسليانة مفادها أنه تعرض الى عملية سلب في الطريق العام وفي وضح النهار أثناء عودته الى منزله وأوضح أن شخصا لا يعرفه تظاهر له في البداية بأنه في حاجة الى بعض النقود لشراء السجائر. فأبلغه أنه طالب جامعي (في سليانة) ولا يملك من النقود غير معلوم سفره للعودة الى مقر سكناه بتونس العاصمة. فما كان من المشتكى به إلا أنّ أشهر في وجهه سكينا محاولا تخويفه وتمكينه من كل ما يريد. ونظرا لهول الفاجعة فقد مكنه الشاب الشاكي (حسب شكواه) من 20 دينارا لكنه أبى إلا أن يعطيه هاتفه الجوال وعندها حاول الشاب الهرب لكن اللص طعنه بسكين على مستوى ظهره مسببا له جرحا بليغا فتمّ نقله الى المستشفى. وقد قدم الشاكي أوصاف اللص فتمكن أعوان الأمن من حصر الشبهة في أحد الشبان فأوقفوه فاعترف بما نسب إليه وأكد أنه يعيش حالة بطالة وليس لديه مورد رزق وهو ما دفعه الى ارتكاب هذه الفعلة مقدما اعتذاره الى الطالب الجامعي المتضرّر وقد تم الاحتفاظ بالمشبوه فيه قبل إحالته على النيابة العمومية.