المعروف أن مكان مباراتي الترجي الرياضي والنجم الساحلي من جهة والملعب التونسي ومستقبل قابس من جهة ثانية لم يتحدد بعد وإلى حد اجتماع مكتب الرابطة المحترفة بما أن الترجي والملعب التونسي اقترحا احتضان المنزه لهاتين المباراتين... والمعروف أيضا أن إدارة ملعبي المنزه ورادس كانت قد أشارت في مناسبة سابقة إلاّ أن الأشغال في ملعب المنزه لن تنتهي قبل 17 أوت المقبل وهو ما يعني أن المنزه لن يكون جاهزا إلا لمباراتي الجولة الثالثة اللتين ستجمعان الملعب التونسي وأمل حمام سوسة من جهة والترجي والرياضي والترجي الجرجيسي من جهة ثانية... إلا أن القرار المتخذ من قبل الرابطة المحترفة مؤخرا واستجابة لمقترحات مسؤولي الترجي والملعب التونسي تم تكليف المدير الإداري بلحسن الحداد للنظر في المسألة مع الأطراف المعنية لتغيير ملعب رادس بملعب المنزه مع الحفاظ على موعدي المباراتين.. فهل تتوصل الرابطة إلى إيجاد الحل المناسب لفريقي باب سويقة وباردو؟ بداية تصدّع أم مجرّد احتجاج؟ بعد القرار المتخذ من المكتب الجامعي لكرة القدم إثر توصية من سلطة الإشراف لاحترام القوانين وتجنب كل عناصر وأشكال اللامبالاة لتغيبات المسؤولين والأعضاء في الهياكل التابعة للجامعة.. والجامعة نفسها دون مبرر كتابي لم يتردد لطفي زويتة عضو الرابطة الوطنية المحترفة ورئيس لجنة القوانين في توجيه مكتوب لرئيس الرابطة المحترفة محمد السلامي مؤكدا له فيه أنه تعذر عليه الحضور في اجتماع الاثنين 19 جويلية بسبب الاحتفال بيوم العلم في جهة الكاف خاصة أنه أستاذ جامعي وله دوره كمسؤول هناك في هذا الاحتفال. أما طارق الهمامي الذي أسال كثيرا من الحبر وتضخم الحديث حوله بشكل كبير قبل وبعد عملية التنصيب لمكتب الرابطة المحترفة التي أفرزت اختيار الناجي الاسطنبولي كنائب أول لرئيس الرابطة وأكرم المنكبي كنائب ثان فإنه تغيب بدوره عن الجلسة الأولى بعد توجيه فاكس للمدير الإداري لدى الرابطة قبل عقد الجلسة بساعة و48 دقيقة وتحديدا على الساعة التاسعة و12 دقيقة معللا تغيبه بالأسباب العائلية البحتة... والسؤال الذي يفرض نفسه والذي تحدث في شأنه أغلب أعضاء مكتب الرابطة المحترفة هو هل أن الأستاذ طارق الهمامي الذي نال ثقة الأندية بالأغلبية الساحقة (13/14) في الجلسة الانتخابية ليوم 3 جويلية الجاري خاصة أنه ترشح عن مجموعة الرابطة الأولى مازال غاضبا من عملية توزيع المهام التي يؤكد بعضهم أنها لم تنصفه حين تم اختيار نائبي الرئيس الأول والثاني واللذين هما من المعينين والحال أن المعمول به على مر السنين هو اختيار رئيس الرابطة ورئيس لجنة التحكيم فقط في مهامهما مقابل عدم ضمان تنصيب المعينين الاثنين الآخرين كنائبي رئيس أول وثان... أم أن تغيبه في أول جلسة كان فعلا ناتجا عن أسباب عائلية بحتة كما جاء في مكتوبه للمدير الإداري للرابطة ثم هل أن التصدع بدأ يظهر في مكتب الرابطة منذ الاجتماع الأول؟