تنبأ له العديد من الفنيين بمستقبل كروي ناجح إذ يملك الموهبة والفنيات ويتقن مغالطة الحراس فتهافتت عليه الأندية وخير الالتحاق بالنادي الصفاقسي ولكنها كانت تجربة فاشلة بعد تعمق الخلافات بين الطرفين فعاد محمد العبيدي إلى مهده الأصلي جندوبة ثم خاض تجربة احتراف بليبيا. «الشروق» التقته مع القوافل وعادت بالحوار التالي: كيف هي وضعية فريقك الليبي؟ جيّدة وأنهينا الموسم في المرتبة السابعة. ووضعيتك المادية؟ الحمد لله أكيد أنك تلقيت عروضا خلال هذه الصائفة؟ هذا صحيح إذ اتصل بي مستقبل قابسوجندوبة والسويحلي وخليج سرت ثم القوافل وقد اخترت في النهاية «القوافل». أجواء التربص بحمام بورقيبة كيف كانت؟ لقد ساعدني زملائي على الاندماج معهم وها أني أبذل قصارى جهدي لإرضاء الإطار الفني والهيئة المديرة. كيف هو وضع جندوبة وهل تتابع أخبارهم؟ يؤلمني كثيرا خاصة أن إمكانية مساعدة الفريق موجودة ولكن رجال الأعمال يبخلون على إعانة الفريق. وهل تحادثت مع الهيئة المديرة بخصوص التحاقك بالقوافل؟ لقد وجدت كل التسهيلات من هيئة السيد رشيد الباروني. بماذا تختم هذا اللقاء؟ آمل أن تعود جندوبة إلى الرابطة المحترفة الأولى وأعد جمهور القوافل بتقديم الإضافة المرجوة مني وشكرا لجريدة «الشروق» على هذا الحوار.