أماني السويسي، صوفية صادق، نورة أمين، الفرقة المصرية، الفرقة الوطنية للفنون الشعبية بجندوبة تلك هي أهم فقرات مهرجان عروس البحر بقرقنة الذي ينطلق يوم 25 جويلية الجاري ويتواصل إلى غاية يوم 3 أوت متضمنا العديد من الفقرات التي تستجيب للتطلعات وتلامس خصوصيات الأرخبيل وتحرص على تطوير المهرجان وتحويله إلى تظاهرة كبيرة تتناغم والقفزة التنموية التي تشهدها الجزيرة. انطلاق الدورة 25 للمهرجان يتزامن في هذه الدورة مع ذكرى عيد الجمهورية، وللغرض برمجت جمعية المهرجان سهرة ضخمة للنجمة العربية إيمان السويسي يشاركها فيها المطرب نصر بوراوي وينشطها الوجه التلفزي والإذاعي المعروف مهدي قاسم لتكون السهرة بنكهة «قرقنية» باعتبار أن الثالوث من قرقنة. قفزة نوعية ولئن خيّرت هيئة المهرجان افتتاح دورة ربع القرن بإيمان السويسي، فإنها فضلت أن تسدل الستار عن دورة هذه الصائفة بالنجمة التونسية صوفية صادق لتسجل بذلك تنظيم سهرتين من الحجم الثقيل في تناغم مع بقية الفقرات التي جاءت على غاية من الأهمية تراهن على تطوير المهرجان والسمو به نحو الدولية مستفيدة في ذلك من مقومات وخصوصيات الجزيرة ومخزونها الثقافي والحضاري. بقية السهرات الفنية تتضمن الفرقة الوطنية للفنون الشعبية بجندوبة (27 جويلية بمليتة) والمطربة التونسية نورة أمين (29 جويلية) ثم من القطر المصري الشقيق المجموعة الصعيدية (1 أوت) ليسدل الستار عن دورة ربع القرن بالفنانة التونسية صوفية صادق المبرمجة ليوم 3 أوت المقبل. وبالإضافة إلى الفقرات المخصصة للأطفال معرض الفنان نجيب بوصياح والسهرة الشبابية المبرمجة بكورنيش الرملة، برمجت الجمعية وبالتعاون مع شركة النقل الجديدةبقرقنة فقرات تنشيطية طيلة أيام المهرجان بباخرة «سرسينا» التي جاءت بقرار رئاسي رائد ونفذت بسواعد تونسية. 5 دنانير فقط... أسعار التذاكر لم تتجاوز ال5 دنانير، والاشتراك لكل العروض حدد ب10 دنانير، وهي تسعيرة مدروسة للغاية أقرتها الهيئة معتمدة على تخفيض ب50 بالمائة للشباب في إطار السنة الدولية للشباب. بقي أن نشير إلى أن جمعية مهرجان عروس بقرقنة التي تشكلت منذ أقل من نصف شهر تقريبا تسعى بهذا الثراء في الفقرات إلى تطوير المهرجان مستندة على التنوع في البرمجة ومعتمدة على خطة إعلامية تستفيد من كل وسائل الاتصال المتاحة مع الاعتماد على الومضات التلفزية والإذاعية لإنجاح المهرجان والتأسيس إلى دورات دولية مقبلة وهو الرهان الذي وضعته الجمعية أمامها لتطوير المهرجان وإيلائه المكانة التي تليق بعراقته وخصوصية الأرخبيل.