استولى شابان على 100 كيلوغرام من النحاس من داخل حضيرة تابعة لمؤسسة عمومية مختصة في الاتصالات لكن أعوان دورية أمنية تفطنوا اليهما وذلك قبل أسبوعين بجهة البحيرة ونالا حكما بالسجن مدة عامين اثنين لكل واحد منهما. وجاء في وقائع ملفات القضية أن شابين في العقد الثالث من عمرهما التقيا مساء أحد أيام الاسبوع قبل الماضي بأحد أحياء العوينية حيث يقطنان وبعد الجلوس بالمقهى اتفقا على التوجه الى جهة البحيرة بغاية القيام بعملية سلب يستهدفان بها عابر سبيل. وفي حدود الواحدة ليلا وعند مرورهما قرب حضيرة تابعة لاحدى شركات الاتصال وهي مؤسسة حكومية خامرتهما فكرة الاستيلاء على متاع قد يجدانه بداخلها وبعد تسور الجدار الخارجي قاما بجولة داخل الحضيرة وعثرا على كمية من النحاس زنتها حوالي 100 كيلوغرام فقاما باخراجها من الحضيرة وحملاها بعد تقسيم الكمية بينهما وما أن ابتعدا مسافة أمتار قليلة عن الحضيرة حتى مرت دورية أمنية روتينية سرعان ما تفطن أعوانها الى المشتبه بهما فاسترابوا في أمرهما وبمجرد اقتراب سيارة الشرطة منهما. حتى سارع المظنون فيهما بترك كمية النحاس ولاذا بالفرار فقام الأعوان بملاحقتهما ونجحوا في القاء القبض عليهما. وباقتيادهما الى مقر التحقيق اعترف المظنون فيهما بسرقة كمية النحاس وأنهما كانا ينويان اخفاءها بمكان مهجور الى غاية التصرف فيها بالبيع وباعلام الممثل القانوني للشركة مالكة النحاس تمسك بالتتبع العدلي في حق المظنون فيهما حيث عاودا اعترافاتهما أمام المحكمة، وبعد المفاوضة قضت بسجن كل واحد منهما مدة عامين اثنين.