دخل شابان حفل زفاف في نزل بالضاحية الشمالية للعاصمة واستوليا من داخل حقيبة احدى المدعوات على مفاتيح سيارتها الفاخرة وارتكبوا بواسطتها حادثا أسفر عن الحاق أضرار فادحة بها، ومثلا يوم أول أمس أمام المحكمة حيث اعترفا بما نسب اليهما. وجاء في الابحاث المجراة أن شابين من سكّان أحد أحياء جهة المرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة، جلسا في احدى ليالي بدايات شهر رمضان المعظّم بأحد المقاهي، ثم اتفقا على مواصلة السهرة بنزل بجهة ڤمرت، وتحوّلا الى أحد النزل حيث وجدا داخله حفل زفاف، فدخلا قاعة الحفل، وجلسا بمفردهما وفي الاثناء خامرتهما فكرة السرقة من داخل حقائب النسوة الحاضرات، بعد استغلال مغادرتهن لمقاعدهن للرقص، وقاما بتفتيش احدى الحقائب، حيث عثرا بداخلها على مفتاح سيارة يشغّل عن بعد ثم غادرا القاعة وتوجها الى المأوى الخاص بالنزل، حيث عمدا الى تشغيل المفتاح مع السيارات المركونة الى أن تمكّنا من تحديد السيارة الخاصة بذلك المفتاح ثم ركباها وقاما بتشغيل محرّكها ولاذا على متنها بالفرار. وجاء في الابحاث المجراة أن المظنون فيهما قاما بجولة على متن السيارة بضواحي ڤمرت والمرسى والبحيرة وفي حدود الساعة الثانية ليلا ارتكبا بواسطتها حادثا مروريا، حيث انزلقت بهما واصطدمت بحاجز من الاسمنت ولحقت بها أضرار فادحة للغاية فيما أصيب الشابان بجروح متوسطة، فتم ايقافهما وبعد خضوعهما للعلاج اعترفا بسرقة السيارة التي تبيّن أن صاحبتها تقدمت بشكاية لدى الجهات الأمنية. وباستيفاء الأبحاث مع المظنون فيهما، أحيلا بحالة ايقاف يوم امس على انظار المحكمة وعاودا تصريحاتهما المسجّلة عليهما لدى باحث البداية وقرّرت هيئة المحكمة حجز ملف القضية للتصريح بحكمها لاحقا.