أعطت الدكتورة عائشة معمر القذافي أمين عام جمعية «واعتصموا» للأعمال الخيرية سفيرة الأممالمتحدة للنوايا الحسنة أمس الاول، اشارة انطلاق المشروع الوطني لاستراتيجية النهوض بالمرأة في ليبيا 2010 - 2014. وألقت عائشة القذافي كلمة بالمناسبة ذكّرت فيها بالحقوق والامتيازات التي منحتها ثورة الفاتح للمرأة الليبية داعية اياها الى الاستفادة من القوانين الليبية لمزيد النهوض بأوضاعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقالت الدكتورة عائشة معمر القذافي ان المرأة الليبية أصبحت مشاركة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، ولكن حسب ما يرى العديد من المتابعين لشؤون المرأة الليبية، «فانها للأسف لم تبذل جهدا أكبر، لمزيد تحسين أوضاعها، وتعمل بجد للاستفادة من القوانين الليبية رغم أنها (المرأة الليبية) تمثل نصف المجتمع». وحثت نساء ليبيا على العمل أكثر «للاستفادة من ترسانة القوانين التي سُنت من أجلها». وقالت عائشة القذافي ان المرأة الليبية وقفت وقفة المتفرج، وخضعت لسلطة الرجل بالسير في الطريق الذي رسمها لها الرجل دون وعي أو اعادة نظر.. وكأنها لا تعلم بأن المرأة يمكنها أن تهز بيدها اليمنى، مهد ابنها، وأن تهز بيدها اليسرى، العالم حسب قولها. ودعت الأمين العام لجمعية «واعتصموا» للأعمال الخيرية سفيرة الأممالمتحدة للنوايا الحسنة النساء الليبيات الى تكثيف الجهود والمشاركة بقوة في المؤتمرات الشعبية، والتنمية، واقتحام سوق العمل. وتمنت الدكتورة عائشة القذافي في نهاية كلمتها أن ترى ندوة تنظم في ليبيا، بعنوان «استرتيجية توعية للرجل الليبي بأهمية دور المرأة».