حددت الوكالة الفنية للنقل البري التابعة لوزارة النقل يوم الاحد 19 ديسمبر 2010 موعدا لاجراء امتحان الحصول على شهادة الكفاءة المهنية لتعليم قواعد الجولان والسلامة على الطرقات.. وجاء في بلاغ صادر عن الوزارة مؤخرا أنه يرفض لاجتياز الامتحان كل مطلب ترشح تنقصه وثيقة من الوثائق المطلوبة أو «غير مسجل بالقائمات الاسمية للمترشحين المقدمة من قبل المراكز المختصة في التكوين في مجال سياقة العربات والتي يقع ختمها (أي القائمة) في موفى أوت 2010...» ويعتبر أصحاب مراكز التكوين أن أجل موفى أوت 2010» يعتبر غير منطقي بما أن الامتحان سيجرى في 19 ديسمبر 2010 أي بعد حوالي 4 أشهر من هذا الموعد وكان بامكان وكالة النقل البري التمديد في هذا الموعد الى بعد موفى أوت (سبتمبر أو أكتوبر مثلا) خاصة أن كثيرين ممن يرغبون في اجراء هذا الامتحان لم يتفطنوا الى حد الآن الى هذا الاجل بل لم يخطر على بالهم أصلا هذا الامر لأن موعد «19 ديسمبر» مازال في نظرهم بعيدا.. وقال أصحاب مراكز تكوين انهم لم يسجلوا الى حد الآن الا توافد عدد قليل من المعنيين على المراكز للتسجيل وأن كثيرين سيفوتهم الاجل المحدد خاصة أن التونسيين مشغولون خلال هذه الفترة بالاجازات الصيفية وبالمناسبات العائلية والنفقات الصيفية وقد لا يخطر على بال المعنيين بالامتحان أن آخر أجل للتسجيل قصد اجراء امتحان في ديسمبر محدد في أوت... وتبعا لذلك، فإن أصحاب مراكز التكوين يأملون في تمديد موعد «موفى أوت» الى أجل آخر حتى يتسنى لجميع المعنيين تقديم مطالب ترشحهم في الموعد وحتى تضمن هذه المراكز أكبر عدد من المترشحين لتلقي التكوين اللازم ثم اجراء الامتحان، بما أن مطلب الترشح يشترط ضرورة الحصول على شهادة ختم تكوين مسلمة من قبل مركز مختص في المجال... وللتذكير فإن مطالب الترشح لاجراء هذا الامتحان تقدم لوكالة النقل البري عن طريق مراكز التكوين المذكورة ويتضمن المطلب عدة وثائق وهي نسخة من بطاقة التعريف (بالنسبة الى التونسيين) ونسخة من بطاقة الاقامة أو أية وثيقة أخرى معادلة (بالنسبة الى الاجانب) ونسخة من رخصة السياقة صنف ب ونسخة من شهادة المستوى التعليمي (الثالثة تعليم ثانوي كاملة) تحمل وجوبا تأشيرة المدير الجهوي للتعليم بالولاية المعنية، أو ما يعادلها أو نسخة من شهادة تكوين مهني منظرة بهذا المستوى و4 ظروف متنبرة وطابعا جبائيا ب 5د ووصلا في دفع معلوم 60د لاحدى القباضات التابعة للمصالح الجهوية لوكالة النقل البري ونسخة من شهادة ختم تكوين مسلمة من أحد مراكز التكوين.