تم عشية السبت بفضاء الحديقة المتوسطية بالعاصمة توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية الشبكة المتوسطية للتنمية المستديمة ومنظمة الأممالمتحدة ستتولّى الجمعية بمقتضاها زراعة شجرتي زيتون ونخلة في 5 آلاف مدرسة تونسية. هذه الاتفاقية، التي اقترح حزب الخضر التونسي فكرتها، جرى توقيعها بين السيد مهدي مليكة ممثلا عن الجمعية والدكتور أحمد الجغلاف الأمين العام المساعد للمنظمة الأممية وبحضور رئيس بلدية تونس وأمين عام الخضر بتونس وعدد من الحضور ممثلين عن الحزب والجمعية والمهتمين بالمجال البيئي. يأتي توقيع هذه الاتفاقية تتويجا لأعمال الندوة الدولية التي نظمها «الخضر» بتونس يومي 6 و7 أوت الجاري تحت شعار «أي حق للاجيال القادمة في بيئة سليمة». وقبيل توقيع الاتفاقية تقدّم السيد مهدي مليكة الى ورشة رسم أشرف عليها عدد من الأطفال يختبر مدى معرفتهم بالتنوع البيولوجي فطرح عددا من الأسئلة من بينها ذكر أربعة أنواع من الأشجار كدليل على التنوع البيولوجي فتسابق الاطفال لذكر الزيتون والتين والقوارص والنخيل حينها ذكّرهم الوزير المستشار لدى الوزير الاول «لا تنسوا الحبارة والغزل احموهم من الانقراض». كما قال الوزير المستشار ورئيس الجمعية للأطفال «إذا شاهدتم» أحدهم يعرض الحرباء للبيع علىالطريق تصدوا له وأعلموه أنها ستنقرض إذا ما استنزفوها بالبيع على الطرقات».