عبر الأمين العام للامم المتحدة عن اعجابه بما احرزته تونس من تقدم في مختلف المجالات في ظل القيادة الحكيمة للرئيس زين العابدين بن علي مثمنا دعوة سيادته الى اقرار سنة 2010 سنة دولية للشباب والتي حظيت بموافقة واجماع المنتظم الاممي. كما ناشد تونس مواصلة الاضطلاع بدورها الريادي في دعم قضايا الشباب على المستوى الاقليمي والدولي. واعرب الامين العام للامم المتحدة، لدى استقباله أول أمس بمبنى الاممالمتحدة بنيويورك، السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة ممثل تونس ضيفة الشرف الوحيدة- في افتتاح السنة الدولية للشباب، عن الاعتزاز بالاحتفاء اليوم بانطلاق فعاليات هذه السنة الدولية خدمة لقضايا الشباب في مختلف ارجاء العالم تعزيزا لقيم ومبادىء التآخي وتجسيدا للوعي الاممي بأهمية هذه الفئة في بناء حاضر الشعوب ومستقبلها. واشاد بما حققته تونس لفائدة شبابها من مبادرات وانجازات مشيرا بالخصوص الى احداث برلمان شبابي يعزز مشاركة الشباب في الحياة العامة والى الاستراتيجية الوطنية للشباب خدمة لقضايا الاجيال الجديدة. وحمل السيد بان كي مون السيد سمير العبيدي ابلاغ رئيس الدولة فائق عبارات التقدير لما تضطلع به تونس من دور على الساحة الدولية وما تحظى به من سمعة طيبة بفضل وجاهة خياراتها وصواب توجهاتها. ومن جانبه أبلغ السيد سمير العبيدي الامين العام للامم المتحدة تحيات الرئيس زين العابدين بن علي واعتزازه بتجسيم مبادرة تونس لفائدة شباب العالم والاحتفاء بسنة 2010 سنة دولية للشباب مؤكدا عزم تونس على المضي قدما في مساندة القضايا المصيرية والهامة وفي مقدمتها قضايا الشباب. واعطى الوزير بسطة ضافية عن انجازات تونس في الشأن الشبابي مذكرا بمبادرتها الاممية المتعلقة ببعث صندوق عالمي للتضامن وما لقيته هذه المبادرة من دعم ومساندة اممية. كما قدم فكرة عن مختلف التظاهرات والبرامج التي وضعتها تونس احتفاء بهذا الحدث العالمي المميز مناشدا المنتظم الاممي ومختلف هيآته ومنظماته معاضدة جهود تونس في هذا الشأن والمساهمة في انجاح السنة الدولية للشباب.