تردّدت في الآونة الأخيرة بعض الأخبار مفادها أنّ عقد خالد الزعيري مع الافريقي لا يتضمن بندا يحفظ حق الملعب التونسي في صورة انتقال الزعيري الى أي فريق آخر بعنوان منحة التكوين. رئيس فرع كرة القدم بالملعب التونسي رؤوف قيقة أكد ل«الشروق» أن عقد الزعيري لا لبس فيه وأنّ حق الفريق محفوظا من خلال بند يضمن تمتع «البقلاوة» ب20٪ من صفقة انتقال الزعيري الى أي فريق آخر بعنوان منحة التكوين. خلاف منتظر بين «البقلاوة» والافريقي من أجل الباشطبجي تم كما هو معلوم فسخ العقد الذي يربط محمد الباشطبجي بفريقه النادي الافريقي منذ يومين والمنطق يقول إن اللاعب أصبح حرا في الانتقال الى أي فريق يرغب في انتدابه. الملعب التونسي عبر منذ مدة عن رغبته في انتداب الباشطبجي واللاعب لم يرفض الفكرة، لكن الجديد في هذا الموضوع أن الافريقي قام بفسخ عقد اللاعب مع شرط عدم انضمامه الى أي فريق تونسي وهو ما أغضب إدارة الملعب التونسي التي ستسعى إلى التأكد من صحة وجود هذا الشرط خلال فسخ العقد لتحديد موقفها خاصة وأن الملعب التونسي كان يمني النفس أن يجد نفس التعاون والترحيب من الافريقي باعتبار العلاقة الطيبة بين الفريقين. فالبقلاوة فرطت منذ أيام قليلة في خالد الزعيري للافريقي وهي تستغرب أن تمنع هيئة الشريف باللامين الباشطبجي من الانتماء الى أي فريق تونسي وهي تعلم أن فريق باردو يرغب في انتداب اللاعب مما يغني «مراوغة» الافريقي للملعب التونسي إذا ما تم فعلا فرض هذا الشرط على الباشطبجي. وكيل أعمال اللاعب يوضح وكيل أعمال محمد الباشطبجي أكد ل«الشروق» أن موكله فسخ عقده مع ثبات شرط عدم الانتماء الى أي فريق تونسي آخر، لكنه أضاف في نفس الوقت أنه لن يقف مكتوف اليدين بل سيسعى الى ايجاد حلّ حتى يتمكن اللاعب من الانتقال الى أي فريق تونسي وأكد في نفس الوقت على وجود عرض فرنسي وآخر سويسري للباشطبجي. كما وصف عملية مغادرة اللاعب للافريقي بالمؤامرة. إيقاف الحيدوسي عن العمل علمنا أنه تمت اقالة مدرب آمال فريق الملعب التونسي وحيد الحيدوسي من مهامه وباتصالنا بمصدر مسؤول من الفريق أفادنا بايقاف الحيدوسي عن العمل في الوقت الحالي بسبب ما وصفه بسوء التصرف. وأضاف نفس المسؤول أن الحيدوسي سيخضع لاستجواب قبل تحديد القرار النهائي في شأنه. للإشارة فإنّ وحيد الحيدوسي كان يتولى في الموسم الماضي مهمة مدير فني للفريق وأصبح الآن مدربا لفريق الآمال بعد اشراف المنصف بن سعيد على الادارة الفنية. وقد اعتبر البعض ذلك خطوة أولى نحو اقصاء الحيدوسي من الملعب التونسي.