علمت «الشروق» أن صفقة انتقال خالد الزعيري من الملعب التونسي تقدّر ب250 ألف دينار، سيحصل عليها فريق باردو مقابل التفريط في لاعبه وقائد فريقه لمدة ثلاث سنوات. وستشمل الصفقة كذلك حسب المعلومات التي لدينا تكفّل الافريقي بدفع المبلغ الذي يطالب به أمير العكروت للملعب التونسي بعنوان مستحقات متخلّدة بذمّة البقلاوة ويصل هذا المبلغ الى حدود 81 ألف دينار. في نفس الاطار أفادنا مصدر من هيئة الملعب التونسي أن إمكانية قدوم محمد الباشطبجي للفريق، سيكون في إطار صفقة أخرى لأن اللاعب قد يفسخ عقده مع الافريقي ويكون بذلك حرّا في الانتقال الى أي فريق وبالتالي من الصعب أن تكون هناك عملية مبادلة بين الطرفين. رحيل الزعيري جعل الهيئة تبادر بالبحث عن البدائل الممكنة والمساعي حثيثة من أجل تدعيم الفريق بعناصر أخرى قبل إغلاق موعد الانتقالات. ومن جهته قال الزعيري بعد ظهر أمس ل«الشروق»: «ليعذرني أحباء «البقلاوة» على مغادرة الفريق فهذا ثمن الاحتراف... انتقالي الى الافريقي شرف لي ولجمعيتي الملعب التونسي التي كونتني وصنعت لي إسما والتي ستبقى هي وأنصارها في القلب دائما. وفي ما يخص فريقي الجديد ما أؤكده أن المنافسة ستكون شرسة لاقتلاع مكان بالتشكيلة لكن لي الثقة الكاملة في إمكاناتي وفي قدرتي على تقديم الاضافة واسعاد جماهير الفريق علما بأني أطمح باللعب في المنتخب وهذا حق مشروع بالطبع».