يبدو ان بعض الأفراد أرادوا أن يجعلوا من رمضان شهر الصخب والازعاج واقلاق راحة المتساكنين، فقد تحول ليل منطقة باب الخضراء وبالتحديد جهة «سيدي البحري» الى جحيم لا يطاق. فصوت «الفوشيك» والألعاب النارية المزعج والذي يتواصل الى وقت متأخر من الليل حوّل حياة المواطنين الى كابوس، وما زاد الطين بلة تفنن بعض المقاهي في ازعاج المتساكنين خاصة تلك المحاذية لسوق الخضر والتي تتعمد فتح جهاز التلفزة خارج المقهى وبصوت عال جدا الى وقت متأخر من الليل يتجاوز الثالثة صباحا طبعا الى جانب الضجيج الذي يحدثه صاحب المقهى وعمالها الذين يجهلون ان حريتهم تنتهي عندما تبدأ حرية غيرهم وحقهم في النوم والراحة. لذا نرجو من البلدية القيام بمهمتها المتمثلة في السهر على راحة المواطنين والعمل على تطبيق قانون الضجيج وإنهاء هذه المهزلة التي تقع في مجتمع قطع مع كل أساليب التسيب والفوضى.