هشم شاب بلور سيارة في قرنبالية وقام بسرقة آلة تصوير فوتوغرافية باهظة الثمن ثم قام ببيعها الى تاجر بربع سعرها لكن المشتري قام بتسليم الآلة الى مركز الأمن بعد ان شك في مصدرها مما أدى الى توريط الاول ونيله عقوبة مدتها 6 أشهر مع غرامة مالية قيمتها 1100 دينار. وحسب ملف القضية التي عرضت على المحكمة الابتدائية بقرنبالية فإن المظنون فيه وهو شاب من ذوي السوابق العدلية رصد المتضرر وتحركاته، وفي الوقت المناسب تسلل ليلا الى سيارته وهي رابضة أمام منزل والديه وقام تحت جنح الظلام بتكسير بلورها أملا في الفوز من داخلها بأشياء ثمينة لكنه لم يظفر سوى بآلة تصوير فوتوغرافية. ولما ابتعد قام بتشغيلها ودون ان يتفطن التقط لنفسه صورة ثم قام بفسخ ما بها من صور التقطت منه ومن طرف صاحبها. ونظرا لعدم حاجته لها فكّر في بيعها فاتصل بتاجر لبيع وتصليح الآلات الالكترونية وباعها له بخمسين دينارا. غير ان الشاري عاين البضاعة ثم شك في مصدرها بعد انصراف البائع، فأسرع الى مركز الحرس الوطني بالمنطقة وقدم شكواه مدليا بأوصاف البائع. في المقابل ظل المتضرر يبحث بطريقته عن السارق الذي يجهله ثم توجه الى مركز الامن وقدم شكوى في الغرض، وعند اطلاعه على آلة التصوير أكد انها على ملكه. وهنا طلب المتضرر تمكينه من آلة التصوير وقام بالكشف عن الشريط المصور بداخلها فاكتشف دون ان يتوقع صورة للمظنون فيه من بين الصور التي كانت ضمن الشريط فقام باطلاع الباحث عليها فكانت الحجة التي لم يقو المظنون فيه على الانكار أمامها وبالتالي اعترف بما نسب اليه فتم ايقافه ثم عرضه على المحاكمة بالمحكمة الابتدائية والتي أصدرت في شأنه الحكم المذكور سلفا.