أكد زياد الخصاونة، عضو هيئة الدفاع عن صدام أن الهيئة على اتصال مع رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي للتشاور بشأن استراتيجية الدفاع عن والدها. وفي ردّه عن سؤال حول مدى صحة الأنباء القائلة بأن رغد ترغب في ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية في العراق أوضح الخصاونة أن هيئة الدفاع لا تتدخل في هذه المسائل وفي أي شأن سياسي ومهمتها تقتصر على كيفية الدفاع عن صدام وكبار المسؤولين العراقيين. وقال الخصاونة في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط» إن الهيئة متفائلة جدا بنتائج القضية في حال تم اعمال القانون بدلا من المواقف السياسية. وأضاف «نعم نحن متفائلون إلى أبعد الحدود إذا تم اعمال القانون فإن النتائج ستكون لصالحنا». وأشار الخصاونة إلى أن الهيئة بصدد التحضير الآن لإقامة دعاوى عديدة في أوروبا والولايات المتحدة للدفاع عن «الرئيس». وأكد أن الهيئة تشدّد على وجود تطبيق كل اتفاقيات جنيف التي تنص على الافراج عن كافة الأسرى وفي مقدمتهم الرئيس العراقي صدام حسين الذي لا يزال رئيس العراق الشرعي. وفي تعليقه على مذكرة الاعتقال التي صدرت بحق سالم الجلبي، رئيس المحكمة العراقية المكلفة بمحاكمة صدام قال الخصاونة «إن هذا الأمر يؤكد ما قلناه في السابق من أن تشكيل المحكمة والاجراءات التي تبعتها هي اجراءات باطلة لا تستند إلى أي أساس واقعي أو قانوني». وأوضح الخصاونة أن سالم الجلبي كان قد صرّح سابقا بأنه سيقوم بتعيين 15 قاضيا للمحكمة وأن يبدأ أعضاء هيئة الدفاع الذين وكلتهم ساجدة طلفاح، زوجة صدام بالعمل إلا أن ما تم بعد ذلك يخالف ما قاله الجلبي تماما.