عقد الملعب النابلي جلسته العامة التقييمية وتأكد بقاء الدكتور رشيد مبارك رئيسا وعبد الجواد حديدان نائبا له ومع تواصل الاستقرار في فرع كرة السلة في وجود الدكتور رؤوف الرقيق وانطلاق نشاط فرع كرة اليد الذي يترأسه الشقيقان فتحي وحبيب كرمة. اللافت هو الجمود الذي يعيشه فرع كرة القدم إذ لم يتم استئناف نشاط فريق الاكابر بسبب عدم تحمس خير ا& التلاتلي لمواصلة قيادة هذا الفرع والسبب مالي بالاساس بما أنه مطالب بتوفير موارد تصريف شؤون الفريق وقد تطلب ذلك تضحيات كبيرة من جانبه ولا يمكن ان يواصل على ذات النهج وهو ينتظر جلسة قد تعقد اليوم مع رئيس النادي ليبسط وجهة نظره فإما أن يواصل إذا تلقى الدعم المالي وهو أمر مستبعد أو أن ينسحب وعند ذلك لابد من توفير البديل فهل يكون الوجه المعروف لطفي الديماسي؟ ميزانية لا تفي بالحاجة تبقى مداخيل الملعب النابلي لا ترتقي الى مستوى حاجات جمعية تضم 4 فروع لألعاب جماعية: كرة السلة كرة القدم كرة اليد والرقبي و600 مليون لا تفي بالحاجة وأكثر من نصفها يذهب الى كرة السلة التي تجلب الألقاب والمستشهرين والجمهور مما يحتم على بقية الفروع المعاناة ومن موسم الى آخر تتراكم ديون الجمعية لتبلغ 300 مليون وهو ما يتوجب معه التفكير في وضع استراتيجية لتطوير الميزانية تتكفل بها لجنة من الاطارات. كتيّب لفرع كرة القدم خلال الجلسة العامة تم توزيع كتيّب ألّفه اعضاء فرع كرة القدم وجاء فيه مقترحات للنهوض باللعبة والصعود بالفريق من الرابطة الثالثة الى الثانية خاصة وأن الملعب النابلي سبق له التواجد لسنوات بالقسم الشرفي (ما يعادل الرابطة الثانية) بل أنه نافس على الصعود للوطني الممتاز من خلال خوضه لدور الباراج مع جليزة قابس والاولمبي للنقل موسم (81 1982) كما أن أغلب التدخلات تركزت على هذا الفرع الذي يحتاج الى بعض الاجراءات العملية ليستعيد ألقه اضافة الى مقترحات بمواصلة العناية بشبّان السلة والاستعداد الجيّد لموسم ستحتد فيه المنافسة أكثر وذلك قصد المحافظة على «الدوبلي».