حقق فريق الملعب النابلي صعوده للرابطة الثانية المحترفة بعد تعادل قرنبالية الرياضية. خطاف القلعة الكبرى 11 ويعدّ هذا الصعود ثاني أكبر إنجاز لفريق كرة القدم الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود للوطني الممتاز. حصل ذلك في موسم 1982 1983 عندما لعب «الباراج» لكنه فشل ليشهد الفرع تراجعا ألقى بالفريق في آخر الدرجات ليحقق في عام 1999 صعوده للشرفي بعد خيبة آخر جولة أمام النادي القربي الذي قفز إلى القسم الوطني «ج» وبعد قرابة 10 سنوات من المدّ والجزر تمكن فريق الأكابر من الأرتقاء إلى الرابطة الثالثة التي قضى بها موسمين متوسطين ليكون الموسم الثالث ناحجا بكل المقاييس. 20 مباراة في المرتبة الأولى نجح الملعب النابلي لأنه كان الفريق الأكثر انتظاما وقضى 20 جولة بالمرتبة الأولى قبل أن يفرط فيها لفريق قرنبالية بعد أن شاركه في الصّدارة لجولتين لكن الجولة الأخيرة كانت حاسمة ومنحت صعودا يعتبره كل اللاعبين والاطار الفني والمسؤولين مستحقا. إضافة المنتدبين قدم اللاعبون المنتدبون الاضافة الموجوة للفريق وكان حسني العبيدي وغسان الزين ومنير الحمراوي وسعيدان في المستوى المطلوب إضافة للدور الذي لعبه أبناء النادي على غرار الحارس المتألق الشاذلي الديماسي أشرف ساتي محمد أمين فلفول قيس الشعباني وليد النفزاوي ومكرم القربي وعبد القادر الشعبوني والأخيرين عاشا صعود الفريق عام 1999 و 2008. خبرة على سريّب المدرب القدير علي سريّب قدم الإضافة للملعب النابلي من خلال قيامه بانتدابات ناجحة وتوظيفه لخبرته وكفاءته لصالح فريقه وخاصة معرفته الدقيقة بالرابطة الثالثة من خلال تدريبه لعديد الفرق بها ومنها قرنبالية ونجم الفحص. الحضور الفاعل للطفي الدّيماسي وهيئته رئيس فرع كرة القدم لطفي الدّيماسي كان حاضرا خلال العشريتين الأخيرتين كرئيس فرع عام 1999 ونائب رئيس الفرع مع فوزي صمّود عام 2008 وهاهو يكسب رهانا جديدا مؤكدا قدرته والهيئة التي تساعده على حسن الإحاطة وتصريف شؤون الفريق ومنح المال الضروري. علي سريّب (مدرب الفريق) حقننا الصعود بعد تشويق ومنافسة قوية مع قرنبالية التي قدمت موسما ممتازا وأتمنى لها حظا أوفر في الموسم المقبل...صعودنا مستحق بالنظر لما قدمناه على امتداد الموسم من أداء جيّد ونتائج منتظمة ما جعلنا نحافظ على المرتبة الأولى طيلة 20 جولة الموسم كان صعبا وشاقا والعام المقبل سيكون أصعب ولابدّ من إعداد العدة كما يجب للبقاء في الرابطة الثانية في مرحلة أولى.