بعد أخذ ورد تقرّر المحافظة على المدرب الفرنسي فرانسوا براتشي على رأس النادي الافريقي وليس بسبب اقتناع الجماعة بما يملكه الرجل من خبرة ودراية إنما نتيجة عدم وجود بديل في المستوى. يوم الثلاثاء كان هناك اجتماع ترأسه رئيس النادي السيد الشريف باللامين وحضره كل من الدكتور منير البلطي نائب الرئيس والسيد عبد السلام اليونسي رئيس فرع كرة القدم وواحد من الممولين البارزين هذا الموسم كما حضر الاجتماع عبد الرزاق بن سعيدة وتواجد من جانب الجهاز الفني المدرب الأول فرانسوا براتشي والمدرب المساعد عادل السليمي وقد تمّ تثبيت الجهاز الفني لكن رئيس النادي طالب بضرورة الجدية في العمل ليقوم كل طرف بدوره وواجبه وقال بالحرف الواحد ان للإفريقي مدربين وليس مدرب أول وآخر ثان لكن عادل السليمي لم يكن موافقا وقال ان المدرب هو المسؤول على كل شيء فهو الذي يختار التشكيلة ويقوم بالتغييرات وما شابه ذلك مبرزا أن دوره ثانوي لا أكثر ولا أقل. الفرنسي تعهد مستقبلا بتلافي الأخطاء التي وقعت في بداية الموسم وأنه سيكون أكثر صرامة مع اللاعبين. اتهام اللاعبين المدرب حمّل اللاعبين المسؤولية في هزيمة القيروان من خلال تصريحاته للصحف أو في جلساته مع المسؤولين أو مع جميع الذين تحدث معهم وكلام المدرب أغضب اللاعبين ولا يعرف كيف ستنتهي هذه المشكلة بعد أن تأكد لنا غضب اللاعبين من تصريحاته الأخيرة ومن اختياراته للتشكيلة وطريقة اللعب أيضا. فشل واحد من الذين حضر الاجتماع بذل مجهودات وقام بالاتصالات يومي الاثنين والثلاثاء قبل الاجتماع وطالب بجمع بعض الأصوات لأجل إقالة المدرب ومساعده لكن محاولاته باءت بالفشل خصوصا وأنه لا يجد مساندة من بقية المسؤولين. فوضى على البنك في مباراة القيروان أو حتى في اللقاءات الأخيرة تفرغ مسؤول لإعطاء التعليمات من مقعد البدلاء وهو ما أغضب الجهاز الفني الذي اشتكى من هذا التصرف وتجاوز الحدود. مدلك الفريق هو الآخر نسي مهمته في القيروان وتدخل في ما لا يعني على حافة الميدان.. فمتى تتوقف هذه الفوضى؟