لم تتوقف مساعي هيئة الترجي الجرجيسي للبحث عن ظهير أيمن هذا المركز الذي شغل بال الاطار الفني بسبب عدم توفّر مختصين فيه ضمن الزاد البشري للفريق. وقد تجلى هذا النقص لما اضطر الليلي الى اعتماد لاعب الارتكاز شاكر الرقيعي وقتيا في خطة ظهير أيمن خلال المقابلات الأولى لهذا الموسم. أفضى تكثف المساعي الى استقدام لاعب هو الآن في مرحلة الاختبار وهو محمد البوزيدي، أصيل شبيبة القيروان والقادم من الملعب التونسي وقد أظهر امكانات محترمة أثناء الحصة التدريبية الأولى ليوم أمس في انتظار التأكيد لاحقا في المقابلات الودية المزمع اجراؤها خلال توقف البطولة. صانع ألعاب جديد بالرغم من المردود المقبول الذي قدّمه الصادق الوريمي في خطة متوسط ميدان متقدم وهو الصاعد من صنف الآمال فإن الرغبة في تدعيم هذا المركز خاصة اثر فشل صفقة وجدي الدرعي، جعلت الاتصالات متواصلة وقد نتج عنها وصول صانع ألعاب من أصل تونسي وينتمي لفريقنا الوطني للآمال كان اقترحه على مسؤولي جرجيس المدرب عمار السويح وهو محمد لبيض الذي ينشط ضمن الفريق الثاني «لبوخوم» الألماني حيث يقيم مع عائلته. نهاية مسلسل السبري بلال السبري يتذكره جيدا جمهور الترجي الجرجيسي من خلال مردوده الممتاز ضمن فريقه في خطة لاعب ارتكاز وذلك خلال مرحلة الذهاب للموسم الماضي قبل ان يدخل وكيل اعماله على الخط ليضيع تركيزه بعروض وهمية حتى فقد مكانه بالتشكيلة الأساسية قبل ان ينتهج طريق المساومة مع الهيئة المديرة السابقة المتعاقد معها حتى نهاية 2011 هذا اللاعب توصل الى حل مع إدارة الدكتور علي الوريمي لفسخ عقده وقد التحق بزميله حمدي جبنون بالملعب التونسي. برنامج المقابلات الودية بهدف المحافظة على نسق المباريات وتجريب بعض الخطط الفنية واللاعبين الجدد والذين لم يشاركوا في المقابلات الرسمية أعدّت هيئة الترجي الجرجيسي برنامجا يحتوي على ثلاث مقابلات ودية ضد كل من أمل جربة واتحاد بنقردان ومستقبل قابس.