غادرت مطار صفاقسطينة الدولي أول أمس رحلة جديدة باتجاه البقاع المقدسة مقلة 267 شخصا لأداء مناسك العمرة في النصف الثاني من شهر رمضان المعظم . وكان مطار صفاقس قد شهد انطلاق أربع رحلات سابقة بلغ عدد المعتمرين في كل رحلة منها مائتين وستين معتمرا تقريبا، وينتظر حسب مصادر مسؤولة من شركة الخدمات الوطنية والإقامات ان يبلغ عدد المعتمرين في النصف الثاني من رمضان 9 آلاف معتمر وهو ما يقارب ال 25 في المائة من مجمل المعتمرين هذه السنة والمقدر عددهم بخمسة وثلاثين ألفا. ويصيف نفس المصدر أن المعتمرين التونسيين يقيمون في تسعة فنادق في مكة، واحد منها من فئة اربع نجوم والبقية من فئة الثلاث نجوم ومثل ذلك في المدينة ..وأكدت ذات المصادر ان ابعد الفنادق يقع على بعد 900 متر من الحرم مع الأخذ بعين الاعتبار التغييرات الحاصلة على منطقة الكعبة المشرفة تطبيقا لمثال تهيئة تنفذه السلطات المحلية . وعن حالات التخلف وبقاء بعض المعتمرين خلسة إلى موسم الحج، أفاد مصدرنا أنه إلى حد الآن لم يتم تسجيل ولوحالة واحدة بفضل وعي المعتمر التونسي والإجراءات التنظيمية التي اتخذتها وزارة الشؤون الدينية مع مختلف الأطراف المعنية أصافة إلى مركزية تنظيم المناسك عن طريق الشركة والذي كان له الفضل الكبير في إكساب تونس ثقة السلطات السعودية وتقدمها على كثير من الدول من حيث حسن التنظيم.