أخيرا استعاد النجم الساحلي كل عناصره المصابة، فباستثناء الحارس أيمن البلبولي الذي ينتظر الضوء الاخضر خلال هذه الأيام للعودة الى التمارين بعد الجراحة التي خضع لها مؤخرا. بقية اللاعبين استأنفوا النشاط منذ بداية الاسبوع الفارط حيث شارك كل من عادل الشاذلي وسيلفا دوس سانطوس ومهدي المرزوقي وبسام البولعابي في التمارين... هؤلاء أصبحوا على ذمة الاطار الفني بعد انضمامهم في الفترة الاخيرة لمجموعة. ولو أن المهاجم سيلفا دوس سانطوس مازال يخضع لبرنامج تأهيلي خاص بما أن غيابه عن المباريات كان أطول من البقية. هل يفرط النجم في مايتي؟ استأنف متوسط الميدان الدفاعي الحبيب مايتي التمارين بعد ان ركن الى الراحة الاجبارية بسبب خضوعه لعملية جراحية على ركبته وقد باشر مايتي التمارين مع فريق الأمال في انتظار ما سيتقرر في شأنه حيث أن الساهرين على حظوظ الفريق متأكدون من قيمته الفنية لكن في الوقت الحاضر وأمام عدم القيام بالتحضيرات مع المجموعة فإنه سيجد صعوبة في افتكاك مكان لذلك ترى بعض الاطراف أن التفريط فيه في شكل اعارة لمدة 6 أشهر يبقى من أفضل الحلول لضمان استعادته كل امكانياته البدنية والفنية. طارق المجريسي بلبلة بين أحباء «السي آس آس» سببها مسؤول في الهيئة هل كتب على النادي الصفاقسي أن يعيش على وقع الأزمات فما أن تنتهي مشكلة حتى تثار أخرى؟ فبعد أن تمّ حل مشكلة الهيئة المديرة أثيرت مشكلة هيئة الأحباء وآخر ما جدّ في هذا الاطار هو المشكلة التي تمثلت في منع عدد من الأحباء من متابعة مباراة النادي البنزرتي في ملعب صفاقس إضافة الى ما سبقها من حملات بالارساليات القصيرة لمقاطعة الملعب. هذه المشكلة ولئن تبدو محصورة بين الأحباء إلا أن انعكاساتها على الفريق ونتائجها غير خافية فالجمهور هو قوة الدفع الأولى لأي ناد ونتائج دعمه تكون مادية ومعنوية إذ أن مداخيل الملعب تمثل مصدرا هاما من مصادر التمويل. تشبث محموم بالمسؤولية أصل المشكلة حسب مصدر من هيئة «السي آس آس» تتمثل في تعيين رئيس جديد لهيئة الأحباء هو لطفي بوصرصار بعد أن كان في المواسم الماضية يضطلع بها لطفي العيادي الذي تكفّل مع الهيئة الجديدة برئاسة لجنة التنظيم.. لطفي العيادي رفض أن تسحب منه رئاسة هيئة الأحباء وسعى الى التشويش على عمل الرئيس الجديد لهيئة الأحباء وذلك بالتضييق على دخول الأحباء الى الملعب في مباراة «السي آ بي» الأخيرة وبإشعال حرب الارساليات القصيرة الداعية الى مقاطعة متابعة الفريق بملعب المهيري ونسي لطفي العيادي أنه بهذا العمل سيضع العصى في عجلات الهيئة المديرة ككل وليس هيئة الأحباء فقط لأن عدم تحول الجمهور الى الملعب معناه خسارة مالية لخزينة الفريق وخسارة معنوية بغياب دعم اللاعبين وتحفيزهم وهذا ما دفع هيئة نوفل الزحاف الى التحرك بقوة لوضع حدّ لمثل هذه التصرفات اللامسؤولة التي وقعت من مسؤول! فهل ستكون هذه المشكلة خاتمة الأزمات في «السي آس آس» أم أنه سيتم استنباط أخرى مادام بعض من ينتمون الى هذا الصرح لا يقدرون مصلحته حق قدرها؟