سلب شاب عابر سبيل وسط العاصمة مبلغ 50 دينارا وتوجه الى حي التضامن لاقتناء مخدّرات من مروّج يقطن هناك. وكان أعوان الأمن وضعوا كمينا للايقاع بالمروّج. فألقوا القبض عليه صحبة حريفه، الذي اعترف بعملية السلب وذلك وسط الأسبوع الماضي. فصدرت في حقه يوم السبت بطاقة ايداع بالسجن. وجاء في ملف القضية أن شابا من سكان حي هلال غرب العاصمة، وفي منتصف العقد الثالث من عمره تحول ليلة الاربعاء الماضي الى وسط العاصمة حيث جلس بأحد المقاهي وغادره في حدود الواحدة ليلا وقام بجولة بين الأنهج بغاية القيام بعملية سلب، وبعد حوالي ساعة شاهد عابر سبيل يسير بمفرده فلحق به وأشهر في وجهه سكينا هدّده بواسطتها وقام بتفتيش ثيابه وسلبه مبلغا ماليا قدره 50 دينارا. ثم غادر المكان وتوجه الى الطريق الرئيسي حيث استقلّ سيارة أجرة وتوجه الى حي التضامن للقاء مروّج مخدّرات بعد أن اتصل به على هاتفه وضبط معه موعدا بمكان منزو ليزوّده بقطعة مخدّرة. وبعد الوصول الى المكان المتفق عليه عاود الاتصال بالمروّج وأحاطه علما بتواجده بالمكان المتفق عليه. وما أن وصل المروّج وأخرج قطعة مخدّرة ليبيعها لحريفه حتى طوقهما أعوان الأمن وحاصراهما وألقيا عليهما القبض. حيث بيّنت الأبحاث أنهم كانوا بصدد متابعة تحركات المروّج ووضعوا له كمينا محكما للايقاع به. وصادف ذلك وجود حريفه المورّط قبل حوالي ساعة في عملية سلب ارتكبها وسط العاصمة، فاعترف بسلب عابر السبيل. وحجز الباحث بحوزته مبلغ 30 دينارا جرّاء عملية السلب. وباستيفاء الأبحاث معه أحيل المظنون فيه يوم السبت الماضي على أنظار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس. فأصدر في حقّه بطاقة إيداع بالسجن في انتظار استكمال الأبحاث معه.