كشفت صحيفة «الغارديان البريطانية عن نشأة «الحزام الانجيلي» بالولاياتالمتحدةالامريكية المعادي للإسلام والمسلمين. وأشارت الى أن كراهية معتنقي الدين الاسلامي في ازدياد كبير في أمريكا. وأبرزت في عددها الصادر أمس بمناسبة الذكرى التاسعة لأحداث «11 سبتمبر» أن «الحزام الانجيلي» تعبير يطلق على المناطق المحافظة شديدة التدين في الولايات الجنوبية للولايات المتحدة. ونقلت عن صفاء فتحي أمريكية من أصل مصري هاجرت الى الولاياتالمتحدة منذ 3 عقود: أنها متهمة بالتخطيط لفرض الشريعة الاسلامية على جيرانها وبتهديد «الوجود المسيحي» في ولاية «تينيسي». وأضافت ان الامور بدأت تتغير خلال هذا العام وان التضيق بدأ يزداد... انه لأمر غريب باعتبار ان السنوات القليلة التي أعقبت «الحادي عشر من سبتمبر لم تشهد مثل هذه المشاكل. وعلق مراسل «الغارديان» على هذه الظاهرة بالقول «ان المسلمين يشعرون بموجة من العداء والريبة من طرف المسيحيين «الانجيليين» ضدهم... لم يشعروا بها طيلة وجودهم في أمريكا. وتابع أن الأهالي يعارضون بناء مسجد في ضواحي الولاية ويرون ان بناء المساجد غير مرحب به اطلاقا. ونسب لاحدى المعارضات لبناء المسجد قولها الجميع يعلم أنهم يحالوون «المسلمون» قتلنا والناس قلقون فعلا... علينا أن نستعيد البلاد». وأكد أن اشد الانتقادات حدة ضد المسلمين كان مصدرها المرشحين للكونغرس في الانتخابات النصفية هذا العام. ونقل عن لو آن زيلينيك وهو جمهوري زعمه ان المركز الاسلامي ليس جزءا من حركة دينية.. بل هو جزء من حركة سياسية هدفها تدمير الاسس الاخلاقية والسياسية لولاية «تينيسي». وأضاف الجمهوري المتطرف: على المسلمين الامريكيين أن يفصلوا أنفسهم عن نظرائهم الأشرار المتطرفين... وان يدينوا هؤلاء الساعين الى تدمير حضارتنا والا... فلسنا مجبرين على الانفتاح عليهم.