اكتمل عقد الدور النصف النهائي في مسابقة دوري الأبطال باختتام منافسات الجولة الخامسة وكما هو متوقع كانت ثلاثة أضلاع المربع الذهبي للعرب بتواجد الترجي وشبيبة القبائل والأهلي المصري بالإضافة إلى مازمبي الكونغولي. في المجموعة الأولى حقق الترجي المهم بعد ضمان التأهل ببلوغه حاجز النقطة العاشرة لكن نتيجة التعادل بهدفين من الجانبين أمام ضيفه الوفاق حرمته من ضمان الصدارة ليبقى مطالبا بالفوز على ديناموس في عقر داره في الجولة الأخيرة ليتأهل في المركز الأول أو يتحقق التعادل مع تعثر مازمبي في سطيف بالتعادل أو الخسارة. بطل النسخة الحالية من مسابقة دوري الأبطال فريق مازمبي الكونغولي انتفض على أرضية ميدانه وفاز على ضيفه ديناموس بهدفين مقابل هدف بعد الخسارة المذلة من الترجي في الجولة الماضية بثلاثة أهداف نظيفة. مازمبي ضمن الترشح للمربع الذهبي واستغل تعثّر الترجي بالتعادل ليشعل المنافسة على الصدارة إلى حدود الجولة الأخيرة حيث ينزل ضيفا على الوفاق في سطيف وهو مطالب بالفوز أو التعادل مع انتظار نتيجة الترجي وديناموس حتى يحسم الترتيب النهائي لهذه المجموعة فيما انسحب الوفاق وديناموس. الشبيبة تهدي الأهلي ورقة الترشح فريق شبيبة القبائل المتأهل سلفا في المركز الأول لم يفوت فرصة تدعيم الصدارة وذلك عندما استضاف فريق الاسماعيلي المصري وتفوق عليه بهدف نظيف ليصل «الكناري» إلى حاجز النقطة 13 في المقابل تجمّد رصيد الاسماعيلي عند النقطة الثالثة لينسحب من الباب الصغير. فوز الشبيبة وضع الأهلي أمام حتمية الفوز على هارتلاند النيجيري وكان له ذلك بنتيجة هدفين مقابل هدف ليقتلع البطاقة الثانية عن هذه المجموعة بوصوله حاجز النقطة الثامنة فيما انسحب هارتلاند النيجيري ولم يتجاوز رصيده 4 نقاط... الشبيبة سينتظر صاحب المركز الثاني في مجموعة الترجي في حين يواجه الأهلي المتصدر ولذلك فإن الترجي سيخوض منطقيا دربي عربي في نصف النهائي... وللتذكير فإن الفرق المتأهلة هي الترجي ومازمبي وشبيبة القبائل والأهلي... صراع عربي في كأس ال«كاف»... في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي واصل الهلال السوداني تصدره للمجموعة الأولى ببلوغه حاجز النقطة التاسعة، بعد تحقيقه للفوز الثالث على التوالي عندما استضاف فريق دجوليبا المالي وفاز عليه بهدفين مقابل هدف وهو يسير منطقيا نحو التأهل وتكفيه نقطة واحدة لضمان صدارة المجموعة والتأهل في المركز الأول... منافس الهلال السوداني سيكون جاره الاتحاد الليبي الذي فاز على ضيفه «آس فان» من النيجر بنتيجة أربعة أهداف مقابل صفر ووصل رصيده إلى 6 نقاط وبات المرشح للتأهل في المركز الثاني في المقابل لم يتجاوز كل من دجوليبا المالي و«آس فان» من النيجر حاجز النقطة الوحيدة... الصفاقسي مطالب بالتدارك في المجموعة الثانية جاء تعثر النادي الصفاقسي بهدف «مضحك» أمام ضيفه «زاناكو» الزمبي ليضعه ثانيا في هذه المجموعة برصيد 4 نقاط مناصفة مع منافس الزمبي في المقابل صعد فريق الفتح الرباطي المغربي إلى المرتبة الأولى بعد فوزه على ضيفه حرس الحدود المصري بهدف نظيف وبلغ بذلك حاجز النقطة السادسة لتتوزع الأوراق من جديد في هذه المجموعة التي ستحافظ على غموضها إلى آخر لحظة لأن حرس الحدود المصري الأخير برصيد نقطتين مازال معنيا حسابيا بالتأهل... في الجولة القادمة يستضيف فريق «آس فان» من النيجر الاتحاد الليبي وينزل الهلال السوداني ضيفا على دجوليبا المالي وذلك عن المجموعة الأولى... في حين يستقبل النادي الصفاقسي فريق «زاناكو» الزمبي في الجولة القادمة ويستضيف حرس الحدود فريق الفتح الرباطي وهنا ستبقى المنافسة مفتوحة على مصراعيها حتى اللحظات الأخيرة... الخلاصة هل يقدر الترجي والنادي الصفاقسي على ضمان فرحة تونسية مضاعفة في نهاية المشوار الإفريقي أم أنهما سيصلان العين ولا يشربان رغم أن كل المؤشرات ترشحهما هذه المرة ليكونا سيدي إفريقيا؟ السؤال حملناه إلى أهل الفريقين من اللاعبين القدامى إضافة إلى جمهور اخترناه محايدا فكانت الأجوبة تصبّ في خانة التفاؤل مع قليل من الحذر... تحقيق: محمد الهمامي وسامي حماني «الصفاقسية» بصوت واحد: فريقنا جدير باللقب... من يعرف ال«سي آس آس» أكثر من شقرون والبدوي وذويب وشيخ روحه... ومن يملك حقّ الكلام عن «جوفنتس العرب» قبل هؤلاء وغيرهم من الذين بلّلوا القميص الأبيض والأسود بعرق الرجولة والفداء لذلك فسحنا لهم مجال الكلام عن فريقهم فماذا تراهم يقولون؟ مختار ذويب: الزعامة الإفريقية هي المكان الطبيعي للنادي الصفاقسي «أعتقد أن حظوظ النادي الصفاقسي في الظفر بلقب الكنفدرالية الإفريقية وافرة خاصة أن كل الأطراف مقتنعة تماما بالمردود الذي قدمه الفريق طيلة الفترة الماضية ولا بد من التنويه بالعمل الجبار الذي قام به الإطار الفني للنادي في ظرف زمني وجيز هذا بالإضافة إلى الخبرة القارية التي أصبحت بحوزة النادي الصفاقسي وعمل الهيئة المديرة على توفير جميع سبل النجاح وكلها عوامل إيجابية ستكون حاسمة إن شاء الله في الحصول على لقب الكنفدرالية الإفريقية لأن الزعامة الإفريقية هي المكان الطبيعي للنادي الصفاقسي». عزالدين شقرون: خبرتنا في الميزان «لا يختلف اثنان في أن النادي الرياضي الصفاقسي أصبح يتمتع بخبرة كبيرة على صعيد المشاركات الإفريقية طيلة السنوات الماضية وشخصيا أعتبره من أقوى الفرق الإفريقية في الوقت الراهن مع احترامنا لبقية المنافسين خاصة في ظلّ طابع اللعب الخاص والمميز للفريق الذي ظهر به أبناء لوشانتر خلال الآونة الأخيرة وكذلك في ظل المجهودات الكبيرة المبذولة من طرف الهيئة المديرة للفريق لذلك لا أعتقد أنه يوجد سبب واحد سيمنع الفريق من الظفر بكأس الكنفدرالية الإفريقية والمهم في نهاية الأمر أن أيّ تتويج يحققه النادي الصفاقسي أو الترجي أو النجم أو الإفريقي... إنما هو تتويج للكرة التونسية أولا و أخيرا». الناصر البدوي: مجرّد عثرة وفريقنا يسير نحو اللقب يمكن أن نصف ما حصل في مباراة زاناكو الزمبي بأنها مجرد عثرة عابرة في مسيرة الفريق وبالنظر إلى ما تبقى من المباريات يمكن أن نقول أن ترشحنا لنصف النهائي مضمون حيث نستضيف منافسينا المباشرين على أرضنا وبالتالي فإن الفوز سيجعلنا نضع خطوة في الدور القادم. مباراة السبت جرت في ظروف خاصة ونتحدث عن أرضية الملعب التي أعاقت لاعبينا كثيرا وهذه ليست مجرد أعذار بل نحن على ثقة كاملة بأن فريقنا يسير على الطريق الصحيحة نحو اللقب فالتجانس موجود والرصيد البشري محترم والمدرب يقوم بعمل جيّد... فريقنا الأكثر خبرة بين الفرق المتنافسة لكن علينا الحذر لأن مستوى جميع الفرق تطوّر كثيرا كما أننا سنواجه فرقا عربية ومغاربية في دربيات تبقى صعبة ولكن ما يخيفنا فقط هو النادي الصفاقسي فعندما يكون فريقنا جاهزا على جميع المستويات لا أتصور شخصيا وجود فريق قادر على إيقافنا. شكري شيخ روحو: أعتقد أن حظوظ النادي الرياضي الصفاقسي باتت وافرة للظفر بلقب الكنفدرالية الإفريقية ففريقنا يتمتّع بتقاليد كبيرة ومعروفة على الصعيد الإفريقي لكن أظنّ أن الفريق سيتفادى العثرة ا لتي تعرّض لها النادي في زمبيا وبما أن كل العوامل الإدارية والجماهيرية والفنية ستخدم حاليا مصلحة النادي الصفاقسي فأظن أنّ الفريق سيظفر باللقب الإفريقي وهو الأمر نفسه الذي نتمنى حدوثه مع الترجي لأن ذلك سيمثل ردّ اعتبار للكرة التونسية على الصعيد القاري». قدماء «المكشخة» بالصوت العالي: لا للتهريج، حان وقت التتويج الذين اخترناهم لنفوز بانطباعاتهم حول حظوظ الترجي هذا الموسم في الظفر بالزعامة الإفريقية ليسوا غرباء عن الحديقة «ب» ولا هم من الأقزام المبعثرين هنا وهناك... بل هم من القامات الطويلة داخل العائلة الترجية... والأمر يتعلق بتميم والكنزاري وعكاشة وبن ناجي... تميم الحزامي: هذه أسرار قوّة الترجي «أعتقد أن الترجي سخّر جميع إمكاناته البشرية والمادية للظفر برابطة الأبطال الإفريقية وأظنّ أن الفريق أمامه فرصة تاريخية ليتوّج بهذا اللقب ولكن لا بد على الفريق أن يسعى جاهدا في الوقت الراهن إلى اقتلاع المركز الأول لأن ذلك سيضمن حظوظا أكبر للفريق بحكم أن المرتبة الأولى ستخول له لعب لقاء الإياب في تونس أمام جماهيره الغفيرة ولاحظت شخصيا أن الترجي استفاد كثيرا من عنصر الاستمرارية الفنية والإدارية وهو ما انعكس إيجابيا على أداء الفريق ووضوح الأهداف التي رسمتها هيئته المديرة ونقطة أخرى مهمة جدا بخصوص فريق الترجي تتمثل في أنه لا يفوّت في لاعبيه بقدر ما يدعم رصيده البشري لذلك أعتقد أن الترجي بإمكانه التتويج بهذا اللقب. رضا عكاشة: هاجسنا الوحيد «لن نبالغ إذا قلنا إن الحصول على لقب رابطة الأبطال الإفريقية أصبح الهاجس الوحيد للعائلة الترجية في الوقت الراهن وشخصيا تابعت مقابلات المنافسين المحتملين للترجي خلال الدور المقبل وتحديدا الأهلي المصري وشبيبة القبائل الجزائري وأفضل شخصيا مواجهة الفريق المصري لذلك ينبغي على الترجي محاولة الترشح في المرتبة الأولى حتى يتفادى مواجهة الفريق الجزائري ولا بدّ من الإشارة إلى العوامل الجانبية التي نتمنى أن لا تؤثر في مسار الترجي خاصة منها تلك المتعلقة بالإصابات وكذلك ضرورة إيجاد حلول فورية للخطّ الخلفي للفريق لأنه بعد ترشح الفريق إلى المربع الذهبي لن يكون بإمكانه الوقوع في مثل تلك الأخطاء». علي بن ناجي: الترجي في ثوب البطل الترجي الرياضي يبدو منطقيا سائرا نحو اللقب فبالنظر إلى الفرق التي تشكل عقد المربع الذهبي يبدو فريقنا الأفضل فنيا وبدنيا ومن ناحية الرصيد البشري.. لكن هناك بعض الأخطاء وجب تفاديها خاصة من ناحية خط الدفاع لأن ما حصل ضد سطيف لا يجب أن يتكرّر في الدور نصف النهائي لأن هامش الخطإ يصبح محدودا ويمكن للترجي أن يخسر اللقب إذا ما قبل الأخطاء بمثل تلك السذاجة والسهولة، المطلوب الآن العمل على إصلاح بعض الأخطاء التي لاحت في مباراة سطيف خاصة من ناحية التمركز ثم المزيد من التركيز إلى آخر فترات اللقاء حتى يجد الفريق نفسه يخرج سالما من كل المباريات مهما بلغت صعوبتها... فنيا الترجي أفضل من مازمبي وشبيبة القبائل والأهلي وعلى الفريق أن يؤكد ذلك على أرضية الميدان وأن تكون ثقته في نفسه كبيرة لأن مباريات نصف النهائي تتطلب جاهزية نفسية على أعلى مستوى. عبد الحميد الكنزاري: خبرتنا ستقول كلمتها «أظن أنّ الترجي تعوّد على المنافسات الإفريقية وأصبح يتمتع بخبرة كبيرة على الصعيد الإفريقي لذلك أعتقد أنه حان الوقت للتتويج بلقب رابطة الأبطال الإفريقية هذا اللقب الذي طارده الفريق منذ عدّة سنوات (منذ 1994) وشخصيا أدرك جيّدا أن كرة القدم لم تكن في يوم من الأيام علما صحيحا ومع ذلك أجزم بأن الترجي أصبح الأقرب للتتويج باللقب الإفريقي خاصة في ظل الإمكانات المادية الكبيرة التي رصدتها هيئة الفريق بهدف الحصول على هذا اللقب ولا بد من الإشارة في هذا الصدد إلى ضرورة تفادي بعض النقائص الطفيفة وهي تلك المتعلقة بوجود خلل بسيط على مستوى الخط الورائي للنادي الذي يبدو أنه يفتقد إلى القليل من الانسجام...». أيمن بن عمر: الترجي لن يفرّط في الصدارة... والصفاقسي سيتوج عن جدارة أيمن بن عمر يلعب حاليا في الترجي وسبق له اللعب في النادي الصفاقسي وتوج معه باللقب القاري لذلك اخترناه للحديث عن حظوظ ممثلينا في المنافستين فقال: «بالنسبة لمباراتنا مع سطيف فلا يجب أن نصفها بالعثرة فالمنافس ليس نكرة في عالم كرة القدم والأكثر من ذلك هو أن الهدف الذي بحثنا عنه قد تحقق وهو بلوغ الدور نصف النهائي ومازالت الفرصة سانحة أمامنا من أجل تصدّر الترتيب عندما نفوز على فريق ديناموس ولذلك سنذهب إلى زيمبابوي من أجل الفوز... نحن لا نخشى مواجهة أي منافس في نصف النهائي ونبحث عن المرتبة الأولى لضمان لعب إياب نصف النهائي والنهائي على ملعبنا بالنظر إلى أهمية هذا الحافز المعنوي... هدفنا الأساسي منذ بداية الموسم هو لعب نصف النهائي وقد نجحنا في ذلك يبقى علينا الآن التعامل مع كل مباراة على حده والتركيز إلى آخر اللحظات لأن فريقنا لا يقل قيمة فنية عن البقية بل يمكن القول إننا الأفضل... بالنسبة للنادي الصفاقسي هو فريق خبير بالمنافسات القارية ولا نتصور أن مثل هذه العثرة العابرة في زمبيا ستؤثر في مسيرته نحو اللقب فالعناصر الموجودة حاليا تملك فنيات محترمة وهي منسجمة مع بعضها البعض وهناك عناصر خبرة يعرفون جيدا كيف يتعاملون مع مثل هذه الوضعيات مثل رويد وأمير الحاج مسعود وشادي الهمامي وشاكر البرقاوي وغيرهم... وبالنظر إلى بقية المنافسين في المجموعتين يبدو النادي الصفاقسي أفضلهم لأن حرس الحدود أو الفتح الرباطي يعتبران أقل خبرة مقارنة بممثلنا التونسي في حين أن الاتحاد الليبي والهلال السوداني سبق للنادي الصفاقسي التغلب عليهما في منافسات سابقة... ونتمنى في النهاية «سوبر» تونسي بين الصفاقسي والترجي... محمد الهمامي جوائز كأسي إفريقيا: «الكاف» تقرّر الزيادة.. والترجي يريد الريادة رفع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم هذا العام في الجوائز المالية المخصّصة لدوري أبطال إفريقيا والزيادة تعتبر كبيرة جدا حيث وصلت إلى 33٪ مقارنة بالأعوام السابقة أي أن البطل أصبح يحصل على ما قدره مليون ونصف المليون دولار (حوالي المليارين) بعد أن كانت الجائزة المالية حتى النسخة السابقة مليون دولار... أما النادي الذي سيصل إلى الدور النهائي فإن نصيبه بات مليون دولار عوضا عن (700) ألف دولار كما كان الحال في السابق فيما ينال الفريقان الخاسران في الدور نصف النهائي ما قيمته (700) ألف دولار لكل منهما عوضا عن (450) ألف دولار أما الثنائي الذي يحل ثالثا في المجموعتين فرصيده (500) ألف دولار بدلا من (275) ألف دولار ويتحصل صاحبا المركزين الأخيرين في المجموعة «أ» و«ب» على مبلغ (400) ألف دولار بعد أن كانت هذه الجائزة المالية (200) ألف دولار. كل هذا يعني أن الجائزة المالية أصبحت في حدود خمسة ملايين وسبع مائة ألف دولار بدلا من ثلاث ملايين و(550) في السنوات السابقة أي بزيادة قدرها (2) مليون و(150) ألف دولار يضاف إلى ذلك المشاركة في نهائي كأس العالم للأندية والتي تدور فعالياتها في شهر ديسمبر القادم بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي. ممثل تونس الترجي التونسي ضمن حتى الآن ما قيمته (700) ألف دولار بعد أن أدرك الدور قبل النهائي. صراع الضعفاء الترجي من جهة ومازمبي من جهة أخرى سيجدان منافسة شرسة في الجولة الأخيرة من صاحبي المركزين الرابع ديناموس ووفاق سطيف لأن من سيتحصل على المركز الثالث سيستفيد من مبلغ مالي يصل إلى (100) ألف دولار والاتحاد الإفريقي فعل ذلك حتى لا يكون هناك تسيب أو عدم اهتمام من الفريقين الذين عادة ما يغادران المنافسة ويصبح وجودها شكليا في المجموعة مثلما هو الحال لديناموس وسطيف ومن حظ هذا وذاك أن كلاهما سيلعب الجولة الأخيرة على أرضه وأمام جماهيره ضد الثنائي المتأهل. لا جديد في «الكاف» في كأس الاتحاد الإفريقي لم تكن هناك حوافز وبقيت الأمور على حالها حيث يتحصل من سيفوز بالكأس على مبلغ مالي قدره (660) ألف دولار أما من يدرك اللقاء النهائي فنصيبه (462) ألف دولار.
