أكد الأستاذ معن بشور، المفكّر القومي العربي والمنسّق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية في تصريحات تلقّت «الشروق» نسخة منها أن هناك حملة خطيرة تستهدف العرب والمسلمين في الغرب. وقال بشور إن الخطير في الأمر لم يكن محاولة قسّ مغمور يسعى إلى لفت أنظار العالم بل هو في الضجة الاعلامية التي أثيرت حول تلك الخطوة موضحا ان ذلك يشير إلى وجود جهات صهيونية عالمية على الأغلب كانت تريد إشعال حرب أهلية كونية بين المسلمين والمسيحيين لضرب الجهة العالمية المتنامية ضد النظام الصهيوني في فلسطين والتي كان أسطول الحرية آخر انجازاتها. وأشار بشور في لقاء انعقد ببيروت إلى أن تراجع قسّ فلوريدا عن حرق نسخ من المصحف الشريف يظهر مدى التأثير الذي يمكن أن يكون للعرب والمسلمين إذا وقفوا وقفة واحدة.. كما يكشف إمكانية التفاعل والتواصل بين المسيحية والاسلام. كما برزت من خلال المعارضة الواسعة لمرجعيات وشخصيات وكنائس مسيحية في كل أرجاء العالم الخطوة المشبوهة. ومن جهة أخرى دعا بشور السياسيين اللبنانيين إلى الاقلاع عن خطط التحريض التي وصفها ب«المسمومة» وطالبهم بإبقاء خلافاتهم تحت سقف الحوار العقلاني الهادئ.