أظهر المدرب دراغان زيكتوفيش اهتماما خاصا باللياقة البدنية للاعبين لذلك يعتزم إجراء حصص تدريبية شاقة بجبل «بوقرنين» وكذلك على شاطئ بحر الضاحية الجنوبية على طريقة المدرب الفرنسي الشهير إيمي جاكي. ومن جهة ثانية عبّر لاعبو الفريق عن رغبة كبيرة في الاستعداد الجيد للمقابلة التي تنتظر الفريق أمام مستقبل قابس والتي سيبحث من خلالها فريق «بوقرنين» عن تحقيق انتصاره الأول في الموسم الحالي. التخفيض في معاليم الاشتراكات أفادنا السيد حسن الرباعي رئيس هيئة الأحباء أنه سيتم التخفيض في معاليم الاشتراكات خلال الأيام القليلة القادمة وذلك في محاولة جادة لحشد أكبر عدد ممكن من المشتركين لاقتناع الجميع بأن ذلك سيكون أفضل سند للفريق خلال مقابلاته القادمة خاصة إذا علمنا أن عدد المشتركين بقي محتشما إذ لم يتجاوز 120 مشتركا في الوقت الذي تتطلع فيه هيئة الأحباء إلى ترويج حوالي 500 اشتراك. الكاتب العام يتبرّأ بعد أن سقطت صفقة انتقال المهاجم حمدي الجبالي إلى الملعب التونسي في الماء وجهت بعض الأطراف أصابع الاتهام باتجاه الكاتب العام للفريق السيد محمد النملاغي الذي لا ناقة له ولا جمل في كل ما حصل بحكم أن النملاغي مجرد موظف إداري يعمل صلب «الهمهاما» وقد تحدث في هذا الصدد ل«الشروق» مؤكدا: «لقد حزّ في نفسي كثيرا أن يتهمني بعضهم بإجهاض صفقة انتقال اللاعب حمدي الجبالي إلى الملعب التونسي في الوقت الذي تتحمل فيه هيئة فريق باردو المسؤولية كاملة فالعقد كان يفتقد إلى توقيع اللاعب وتحديدا توقيعه في عقد الإعارة (عقد يتم شراؤه من جامعة كرة القدم مقابل 200 دينار). ولقد داهمنا الوقت خاصة أنني كنت منشغلا بإتمام العقود الخاصة بأحمد الحامي وأمين كمون ومحمد الجباري وكاري كاري وقد اتصلت بالكاتب القار للملعب التونسي السيد الهادي عبد الملك وأخبرته بالأمر... لذلك أؤكد أنني لا أتحمل مسؤولية ما حدث...». الجبالي لا يستحق كل هذه الضجة قد يعتقد كل من تابع أطوار فشل صفقة انتقال الجبالي إلى صفوف الملعب التونسي أنه اللاعب الذي سيصنع ربيع فريق باردو ولكن كل من يعرف هذا المهاجم يدرك جيدا أنه متواضع الإمكانات بدليل أنه لم يقدم شيئا يذكر بألوان «الهمهاما» بل إن بعضهم لم يصدق إلى حد اللحظة رغبة المدرب لويغ في انتدابه!