كنا أشرنا في عدد سابق الى مساعي الهيئة المديرة للنجم الساحلي لاستعادة المهاجم الغاني «كاري كاري» الذي انقطعت سبل الاتصال به وبوكيله بعد ان غادر تونس دون سابق اعلام. كنا حينها قد أوردنا خبر سفره الى السودان للجلوس الى مسؤولي أحد الفرق هناك وهو نادي اشندي للتفاوض مستغلا فقرة قانونية تمنح اللاعب فرصة شراء المدة المتبقية من العقد بعد انقضاء ثلاثة مواسم عن بداية مفعوله. الكوكي متهم الجديد في الموضوع ان الاخبار المؤكدة لدينا تشير الى أن «كاري كاري» قد أمضى في المدة الأخيرة لفائدة فريق أشندي السوداني... لكن قبل ذلك تواترت الاخبار بين صفوف احباء النجم ونادي حمام الأنف وربما لدى بعض مسؤولي فريق «الهمهاما» بأن المدرب محمد الكوكي هو مهندس الصفقة وهو وراء هروب اللاعب. «الشروق» نقلت كل ما يتداوله الشارع الرياضي بالضاحية الشمالية الى المدرب محمد الكوكي الذي نفى بشدة علاقته بالموضوع معتبرا أن هناك من ربط تفاصيل المسألة بتعطل سير المحادثات في فترة سابقة بينه وبين مسؤولي حمام الأنف بخصوص مجيئه لتدريب الفريق وأشاع بالتالي خبر ضلوعه في عملية هروب اللاعب «كاري كاري». هذه أصل الحكاية الكوكي أضاف «لم ألتق هذا اللاعب في أي مناسبة وحدود معرفتي بالموضوع تقف عند استفسار أحد المدعمين الكبار لفريق أشندي السوداني الذي تدربه وهو السيد صلاح الدين الادريسي الذي يسألني عن اللاعب وعن خصاله الكروية فأجبته فإنه مهاجم سريع وطيب الامكانات وعلمت بعدها من السيد الادريسي الذي التقيته مؤخرا في الطائرة انه بصدد مفاوضة اللاعب بشأن التعاقد معه ومن الممكن ان تحصل الزيجة» محدثنا أضاف بأنه اتصل بأحد مسؤولي «الهمهاما» لاطلاعه على الأمر لكن يبدو أن المعلومة لم تصل الى أهل القرار في فريق حمام الأنف وهذا ليس ذنبه. عودتي الى اشندي بشروط الكوكي تحدث عن علاقته مستقبلا بفريق أشندي الذي لم يتفق معه الى الآن بشأن مدة العقد حيث عرض مسؤولو هذا الفريق عقدا لمدة ثلاث سنوات في حين اشترط التونسي التمديد لمدة موسم فقط.