بعد تلقّيه تكوينا أكاديميا في مجال الفن شرع الشاب سيف الدين معيوف في شقّ طريقه نحو معانقة الابداع وصقل مواهبه المتعددة.. استضفناه في هذا الركن فكان الحوار التالي: لو تعطينا لمحة عن مسيرتك الفنية؟ أولا تلقيت تكوينا أكاديميا في مجال الموسيقى وحصلت على ديبلوم في عزف الناي وديبلوم في الغناء بالاضافة الى حصولي على شهادة الاحتراف في العزف على آلتي «الباتري» و«الساكسفون» ولا أزال أواصل تعليمي بالسنة الثانية مرحلة ثالثة موسيقى وعلوم موسيقية. أمام هذا الكم الهائل من الاختصاصات ألا ترى أن مواهبك قد تتشّتت؟ بالعكس فكل هذه المواهب تصبّ في خانة الابداع بالاضافة الى أنه من واجبي أن أعطي لكل موهبة حقها. ما هو توجّهك الفني في الوقت الحالي؟ لقد شاركت في مهرجان المدينة بمدينة القلعة الكبرى من ولاية سوسة مسقط رأسي حيث أحييت تراث الجهة وهو واجبي كفنان وقد حاولت إحياء التراث بتوزيع موسيقى (الجاز) حتى أواكب العصرنة. ألا ترى أن إدخال موسيقى الجاز سيدخل التشويه على التراث؟ بحكم تكويني الأكاديمي فإن موسيقى الجاز هي أقوى أنواع الموسيقات في العزف وبالتالي فإن هذا النوع سيدخل الجمالية على التراث دون تعذيب أو تخريب. إذن هناك مواصلة لهذا التوجه الفني؟ على كل فنان ما يزال في بداية المشوار أن يجرّب جل أنواع الفنون حتى يكسب الزاد المعرفي ويصبح ملما بجميع الأنواع لكي يقدم الاضافة في باقي مسيرته. كلمة ختام؟ الشاب سيف الدين معيوف فنان في بداية طريقه وهو عاقد العزم على صقل مواهبه المتعددة حتى يكون ضمن نجوم المستقبل.