الموسم الثقافي الجديد 2010 2011 سيشهد اقامة العديد من التظاهرات الضخمة ذات البعد الوطني والدولي، وذات الاختصاصات الفنية المتنوعة. وإذا كان الموسم الثقافي الجديد انطلق بالعرض الاول لفيلم «اخر ديسمبر» لمعز كمّون، فإن أولى التظاهرات ستكون مائوية الشاعر والأديب المرحوم مصطفى خريف التي ستنطلق يوم 8 أكتوبر المقبل وستتوزع فعالياتها بين تونس العاصمة ومسقط رأسه مدينة نفطة. المحطة الثقافية والفنية الثانية ستكون أيام قرطاج السينمائية في دورتها الثالثة والعشرون والتي ستقام من 23 الى 31 أكتوبر 2010 بمشاركة مجموعة من البلدان العربية والافريقية والأجنبية. شهر أكتوبر سيشهد أيضا تنظيم عدّة تظاهرات موسيقية، منها تظاهرة أكتوبر الموسيقى الذي يقام سنويا بأكروبوليوم قرطاج، وكذلك تظاهرة «موسيقات» التي يحتضنها مركز الموسيقى العربية والمتوسطية «النجمة الزهراء» بسيدي بوسعيد. وخلال شهر نوفمبر، ستشهد مدينة تونس تنظيم العديد من التظاهرات الثقافية والفنية احتفالا بذكرى السابع من نوفمبر والتي سيشمل برنامجها عروضا مسرحية وموسيقية ومعارض وامسيات شعرية. محطة فنية مهمة سيشهدها شهر ديسمبر المقبل، ونقصد أيام قرطاج الموسيقية التي ستقام هذا العام في دورتها الاولى تحت ادارة الفنان كمال الفرجاني، ومن المنتظر ان تشهد مشاركة الكثير من الفنانين العرب، الى جانب المشاركة التونسية المكثفة. من التظاهرات الاخرى التي ستشهدها العاصمة خلال الموسم الثقافي الجديد تظاهرة أيام قرطاج للرقص، ومهرجان الافلام الوثائقية (Doc à Tunis)، وتظاهرة «جاز قرطاج»، ومهرجان المسرح التونسي، وليلة المسرح التونسي... أما في مجال الفنون التشكيلية، فيبقى المعرض الوطني للفنون التشكيلية الذي ينظمه اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين أضخم تظاهرة تشكيلية. والى جانب كل هذه المهرجانات والتظاهرات الضخمة، فإن المندوبية الجهوية للثقافة بولاية تونس أعدت برمجة ثقافية تجمع بين العروض الموسيقية والمسرحية والمعارض والأمسيات الأدبية ستحتضنها مختلف دور الثقافة بالولاية. اضافة الى كل هذه التظاهرات التي تشرف عليها وزارة الثقافة والمحافظة على التراث، أعدت بلدية تونس كعادتها برمجة متنوعة لعروض مسرحية وموسيقية وتظاهرات فنية سيحتضنها المسرح البلدي بالعاصمة على امتداد الموسم الثقافي الجديد.