كان سير الآليات المعتمدة للمساعدة على استنباط المشاريع وتجسيمها وللإحاطة بالباعثين والمستثمرين وآفاق تفعيلها وتطويرها في ضوء التوجهات والأهداف المرسومة ضمن البرنامج الرئاسي «معا لرفع التحديات» محور اجتماع الرئيس زين العابدين بن علي صباح أمس بالسيد محمد الغنوشي الوزير الأول. وأسدى رئيس الدولة تعليماته باستحثاث نسق توسيع شبكة المحاضن حول مؤسسات التعليم العالي وتعميمها على مدارس المهندسين والمعاهد التكنولوجية والمركبات التنموية إلى جانب العمل على إقامة علاقات شراكة بين المحاضن ومراكز البحوث وصناديق وشركات الاستثمار لتثمين البراءات التونسية والتي يتم اقتناؤها من الخارج. كما أكد سيادة الرئيس أهمية دعم آليات المرافقة للباعثين في مراكز الأعمال ومحاضن المؤسسات وفي إطار برنامج تنمية الإفراق والتعريف على أوسع نطاق بأفكار المشاريع المنبثقة عن الدراسات المنجزة خاصة في القطاعات الواعدة والأنشطة المجددة. ومتابعة للجهود المبذولة للحفز على الانتصاب للحساب الخاص ودعم منظومة المشاريع الصغرى أوصى رئيس الدولة بتوفير كل الظروف الملائمة لإرساء شراكة فاعلة ومتطورة بين الجمعيات التنموية ومختلف المتدخلين وخاصة البنك التونسي للتضامن وتشخيص المزيد من الأنشطة الجديدة حسب خصوصيات الجهات. ومن جهة أخرى وحرصا على مساعدة الراغبين في ممارسة عمل مستقل على اكتساب المهارات الضرورية أوصى سيادة الرئيس بالإسراع في وضع مصنف للمهن والمهارات التي تتوفر لها آفاق واعدة في مجال العمل المستقل وتركيز شبكة من الخدمات تنشط تحت العلامة الأصلية.