أكد سياسيون فلسطينيون ان الاعتراف الفلسطيني بيهودية الكيان الصهيوني تم منذ القبول بحل الدولتين على ارض فلسطين التاريخية، وفق ما جاء في بيان تلقت «الشروق» نسخة منه.وقال المستشار السابق للرئيس ياسر عرفات محمد أبوطير ان الشرط الصهيوني (يهودية الكيان) تحقق منذ «أوسلو» التي فتحت المجال امام قيام «الدولة الفلسيطينية والدولة الاسرائيلية» ومنذ ان حفظ الشعب الفلسطيني شعارا جديدا أصبح كثير الترداد (قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية) وليس القدس. وحذّر أبوطير من مغبة إبقاء السلطة الفلسطينية على ذات الاستراتيجية التفاوضية. وتساءل أبوطير : هل تبادر الى ذهن رئيس السلطة محمود عباس ان يطرح خلال المفاوضات على إسرائيل شرط «الدفاع عن النفس» كبديل لكلمة مقاومة مشروعة او غير مشروعة في ظل سياسة التلاعب بالألفاظ وتغيير الميثاق الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية. من جانبه، رأى عضو المجلس الوطني الفلسطيني حاتم ابو شعبان ان عباس لن يعترف اعترافا مباشرا بيهودية دولة إسرائيل لانه سيعني إسقاط حق العودة اللاجئين الفلسطينيين. وقال أبو شعبان «يجب ان ندرك ان المطلب بيهودية اسرائيل ليس أمرا جديدا فقد نصّ قرار التقسيم رقم 181 عام 1948 على تقسيم فلسطين الى دولتين واحدة عربية والأخرى يهودية.