كشفت مصادر لبنانية أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يقوم بسلسلة تدريبات نوعية أبرزها تدريب وحدات خاصة على ما سمّاها «حرب عصابات داخل الأنفاق» وذلك استعدادا لشن حرب جديدة على «حزب الله» وسوريا وإيران. وذكر موقع قناة «المنار» اللبنانية التابعة ل«حزب الله» أنه «في خطوة لم يُقدم عليها جيش الاحتلال في تاريخه حتى تجاه الفلسطينيين الذين يقلقون الاسرائيليين بنشاطاتهم المكثفة في الأنفاق قام جيش الاحتلال بحفر أنفاق على مساحة طويلة وبعمق عشرين مترا تحت الارض على الأقل وزوّدها بمختلف الوسائل والمعدات. حرب أنفاق وأشارت القناة اللبنانية الى ان جيش الاحتلال حاول بتقسيمه وهندسته هذه الانفاق ان يضع وحدات الجيش امام وضعية هي الأقرب الى حقيقة الانفاق التي يتحدّث عنها الاسرائيليون في تقاريرهم لاستعدادات «حزب الله» للمواجهة مع اسرائيل. وأضاف تقرير القناة ان جيش الاحتلال وضع في مساحة غير قليلة داخل الانفاق معدات وأجهزة الكترونية للتنصت على الاتصالات الهاتفية. ويأتي هذا التطور في أعقاب صدور تقرير عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى يتوقع نشوب حرب جديدة بين اسرائيل من جهة و«حزب الله» وحلفائه (حماس وسوريا وايران) من جهة أخرى. وذكر المعهد في دراسة حديثة له حملت عنوان «اذا حانت ساعة الحرب: اسرائيل ضد حزب الله وحلفائه» أن هذه الحرب من شأنها ان تغيّر الوضع في الشرق الاوسط برمّته في حال نشوبها، مشددا على أن هناك امكانية لقضاء اسرائيل على حركة «حماس» واعادة احتلال قطاع غزة بالكامل». التزام بحفظ الأمن أكد القائد العام لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) اللواء البيرتو أسارتا التزام «اليونيفيل» بمهمتها حفظ الامن والاستقرار في الجنوب وفقا للقرار الدولي رقم 1701 والعمل مع القوات المسلحة اللبنانية وتقديم الدعم للبنان. وجاء ذلك في كلمة القاها أسارتا في احتفال اقامته «اليونيفيل» في مقرها العام في بلدة الناقورة الساحلية في الجنوب اللبناني بمناسبة اليوم الدولي ال 29 للسلام بحضور ممثلين عن السلطات المحلية ورجال دين وممثلين عن القوات المسلحة اللبنانية والمجتمع الدولي. ونقلت وكالة الانباء الكويتية «كونا» عن القائد العام تشديده على الرسالة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قائلا ان هناك ارتباطا وثيقا بين السلام والتنمية اذ ان السلام يساهم في تحقيق التنمية والتي تعتبر عاملا اساسيا في إتاحة الفرص للشباب. وأكد أسارتا مجددا التزام «اليونيفيل» بمهمتها حيث «تعمل جنبا الى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية وتقدم كل الدعم اللازم للحكومة اللبنانية وسكان جنوب لبنان» لافتا الى «الدعم الكبير والارادة الطيبة والتعاون الذي تبديه القوات المسلحة اللبنانية تجاه اليونيفيل». واستعرض القائد العام «لليونيفيل» حرس الشرف التابع لقوات حفظ السلام الذين يمثلون مختلف الوحدات الوطنية البالغ عددها 31 والتي تتشكل منها «اليونيفيل».