أعلن مصدر مالي مقرب جدا من ملف اختطاف الرهائن في النيجر أن الحكومة الفرنسية قد حصلت على معلومات أكيدة بأن رهائنها البالغ عددهم خمسة من أصل الرهائن السبعة لازالوا على قيد الحياة,وتبحث عن وسيط للاتصال ب«قاعدة المغرب». وصرح المصدر للوكالة الفرنسية للأنباء أن «باريس أبلغت بصورة موثوقة بأن رعاياها المختطفين من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في 16 سبتمبر في النيجر على قيد الحياة». من ناحية أخرى ذكرت مصادر ديبلوماسية أن فرنسا تبحث حاليًا عن وسيط للاتصال بما يسمى ب «تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي» للتفاوض معهم من أجل إطلاق سراح الرهائن السبعة ومن بينهم خمسة فرنسيين. ومن جانبها قالت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية إن «مرحلة افتتاح المحادثات بين فرنسا وتنظيم القاعدة هي المرحلة الأكثر صعوبة؛ وذلك لأن العقبة الأولى التي ستواجهها فرنسا عند التفاوض مع القاعدة تتمثل في العثور على القنوات الصحيحة لإجراء الاتصالات».