مازال الشارع الرياضي يعيش على وقع قرار ابعاد المدرب المساعد للنادي الافريقي عادل السليمي الذي ألقى بظلاله على أجواء هذا النادي العريق ولأن الامر كذلك لم نجد بدا من الاتصال بالسيد عبد السلام اليونسي نائب رئيس النادي الذي استجاب مشكورا لطلبنا رغم شواغله المهنية المتعددة. حول ظروف هذا القرار اجاب محدثنا: «قبل لقائنا ضد المستقبل الرياضي بالمرسى كلفني منير البلطي بابلاغ قرار اقالة المدرب المساعد عادل السليمي عن طريق وثيقة رسمية بعد اجتماع الهيئة المديرة واستشارة رئيس النادي وأود أن أشير الى أنني شخصيا قبلت انا وبعض الزملاء عن مضض هذا القرار بناء على ما قام به هذا المدرب من عمل ومجهودات وفي الاثناء لم يتردد أحدهم في القول بان هذا القرار لا يلزم الا نفسي ولم يكن صادرا عن المجموعة وهو أمر مؤسف حقا وألمني كثيرا وبعد ذلك حدث الجديد تمثل في تراجع بعض أعضاء الهيئة مع هذا القرار لكن بعد ذلك حصل ما لم يكن في الحسبان وأعني بذلك التصريحات النارية التي أدلى بها عادل السليمي الى حصة «ستاد 7» الاثنين الفارط حيث لم تسلم من سهامه لا الهيئة ولا اللاعبون ولا المدرب وهو كلام عار من الصحة خاصة عندما تبرأ من عدم تحمله مسؤولية تراجع اللياقة البدنية للاعبين في حين أنه هو الذي أشرف عليها وقد سبق أن صرح بذلك للاعلام. تم سألنا السيد عبد السلام اليونسي عن المدرب المساعد البديل فذكر لنا ان الهيئة المديرة ستعقد اجتماعا مع المدرب مراد محجوب الاثنين المقبل للنظر في هذه المسألة والتي ستكون من مشمولات المدرب بالتشاور مع الهيئة». وعن مستحقاته أجابنا انه ليس هناك مشكل من هذه الناحية وهي موجودة عنده شخصيا وسوف يسلمها له قريبا. وختم محدثنا كلامه قائلا: «أود ان أقول لعادل السليمي الذي اعتبره اخا وصديقا ان هذا القرار لا يجب ان يؤثر على معنوياته وهو ليس الوحيد الذي تعرض لذلك فحتى كبار المدربين في العالم لقوا نفس المصير وهذا القرار لا يعني أنه يفتقر الى الكفاءة ولابد أن يتقبله بروح رياضية مثلما عودنا به كلاعب وأقول له ان رحيله لا يعني أن حبل الود انقطع مع ناديه بل قد يأتي يوم يعود فيه الى عائلته الثانية ربما كمدرب أول والامثلة في كرتنا كثيرة في هذا الباب. كما انتهز هذه الفرصة لأدعو الانصار للاتفاف حول ناديهم مثلما عودونا به وعدم الانسياق وراء المهاترات والممارسات التي تضر بسمعة هذا النادي العريق والتحلي بالسلوك الحضاري استجابة لتوجيهات رئيس الدولة.