وصلت قافلة «شريان الحياة 5» أمس الى مدينة اللاذقية السورية الساحلية وتضم 43 شاحنة و85 ناشطا ومساعدات انسانية مقدمة من الشعوب الأوروبية والشعب التركي الى قطاع غزة المحاصر، وسط استقبال رسمي وشعبي تقديرا لهذه المبادرة الانسانية. ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن منسق الحملة زهير بيراوي في تصريح صحفي «ان الهدف من القافلة وجميع القوافل التي يتم تسييرها كسر الحصار الظالم والجائر عن أهل قطاع غزة» مؤكدا اصرار المشاركين في القافلة على الوصول الى القطاع المحاصر خاصة أنها تأتي بعد الجريمة الاسرائيلية ضد أسطول الحرية التي راح ضحيتها تسعة شهداء من المتضامنين الأتراك . وأشار بيراوي الى «أن هذه القافلة هي الأكبر منذ ذلك الوقت الأمر الذي يدل على أن النشطاء الدوليين ومؤسسات المجتمع المدني في اغلبها مازالت تطالب العالم بوضع حد لهذا الحصار الظالم وتدل من جهة أخرى على تصاعد الدعم الشعبي العالمي للقضية الفلسطينية». وبدوره ذكر مساعد قائد القافلة كيفان اوفندن أن الهدف من الحملة هو «خلق توازن وتنسيق بين مواقف شعوب ودول العالم تجاه القضية الفلسطينية وتطوير اتجاه الرأي العام العالمي الذي بدأ يتصاعد ادراكه ودعمه لهذه القضية وضرورة فك الحصار عن قطاع غزة».