اعترض شابان فتاة ليلة أول أمس بجهة الوردية وسلباها تحت التهديد بسكين مبلغ 200 دينار وخاتمها بالاضافة الى هاتفها المحمول، هذا ما اعترف به أحد المشتبه فيهما لحظة ايقافه. تفيد مجريات البحث في قضية الحال التي جدت أطوارها ليلة أول أمس بأحد الاحياء الواقعة في منطقة الوردية جنوب العاصمة أن فتاة في العقد الثالث من عمرها قد سلكت طريق العودة الى منزل والديها بعد أن قضت بعض الشؤون الخاصة في احدى المحلات التجارية بالجهة لما اعترض سبيلها شابان وطلبا منها مرافقتهما في جولة قصيرة غير أن الفتاة صدتهما عما طلباه وواصلت طريقها بخطى اسرع، لكن المشتبه فيهما لاحقاها وأرغماها باستعمال الاسلحة البيضاء على الانزواء في مكان بعيد عن الانظار واستوليا على حافظة نقودها التي كان بداخلها مبلغ 200 دينار وانتزعا خاتمها بالاضافة الى هاتفها المحمول قبل ان يلوذا بالفرار ورغم هول الصدمة فقد تمالكت الفتاة على نفسها وتوجهت الى أقرب نقطة أمنية حيث روت على مسامع الاعوان ما تعرضت له وبناء على ما توفر من معطيات دقيقة تخص أوصاف المشتبه فيهما تحركت احدى الدوريات الامنية في الحال وقامت بعملية تمشيط للمنطقة والاحياء المجاورة لها نجحت من خلالها في ايقاف أحد المشتبه فيهما وحجز الهاتف المحمول وباقتياده الى مقر الفرقة لم يجد من حل غير الاعتراف بما أقدم عليه خاصة بعد ان تم عرضه على صاحبة الشكوى التي تعرفت عليه من الوهلة الاولى وقد دل المشتبه فيه في سير الابحاث على هوية شريكه وجاري البحث الآن للايقاع به فيما تتواصل التحريات معه للتحقق في امكانية تورطه في قضايا أخرى قبل احالة ملف القضية على انظار النيابة العمومية.