تكشف الأرقام أن النادي البنزرتي يعد ثالث مموّل للمنتخبات الوطنية لكرة القدم في مختلف الأصناف حيث دعي 12 لاعبا موزعين على أربعة أصناف انطلاقا من الأصاغر وصولا الى الأكابر وفي ما يلي كشف لأسمائهم والمنتخبات التي ينتمون إليها. يضم منتخب الأصاغر في صفوفه أربعة لاعبين من النادي البنزرتي وهم حارس المرمى أشرف المناني واللاعبين آدم الرحايبي ومرتضى الورغي وسليمان كشك ابن اللاعب السابق للنادي البنزرتي محمد صالح كشك كما التحق في الأونة الأخيرة ثلاثة لاعبين من النادي بقائمة منتخب الأواسط وهم الحارس أشرف الجلاصي واللاعبين علي المشاني وحمزة المثلوثي. أما في منتخب الآمال، فإننا نجد أربعة لاعبين يعتبرون من ركائز تشكيلة عمار السويح وهم إيهاب المباركي وفخر الدين الجزيري وهتان البراطلي ووجدي الجباري. لاعب في كل مركز والأغلبية لحراس المرمى المتأمل في قائمة لاعبي النادي المنتمين للمنتخبات يلاحظ أنها موزّعة على مختلف المراكز انطلاقا من الدفاع الى الهجوم مع ملاحظة تواجد 3 حراس مرمى بين الأصاغر والأواسط والأكابر الأمر الذي يؤكد أن النادي مدرسة لحراس المرمى. ماذا يطبخ في الخفاء؟ لئن كانت الأجواء العامة تؤكد أن الأوضاع مستقرة في النادي البنزرتي، فإن بعض المؤشرات توحي بوجود تحركات في بعض الكواليس المحيطة والمؤشرات الدالة على ذلك «حرب» الاشاعات التي بدأت تبرز من ذلك ترويج خبر استعداد رئيس النادي سعيد لسود للانسحاب من منصبه على رأس الهيئة لفائدة أحد مساعديه قبل نهاية الموسم ولئن تم تداول هذا الخبر في نهاية الموسم الفارط إلا أن ظهوره مرة أخرى في هذه المرحلة قد يحمل عدّة دلالات. فالمعلوم أن رئاسة سعيد لسود ستنتهي فعليا مع نهاية الموسم الحالي ويبدو أن البعض بدأ يستعد لتسلم المشعل من الآن. لسود نفى من جهته خبر استعداده للرحيل ولم يشأ حتى التعليق عليه. لماذا ثار يوسف الزواوي؟ الأسبوع الفارط لم يكن فيه المدرب يوسف الزواوي هادئا كعادته بل كان غاضبا ومتوترا فمنذ عودته من الدوحة صباح الاربعاء الماضي وجد في انتظاره عدّة أمور أثارته أولها خبر غلق ملعب 15 أكتوبر والذي لم يتقبله رغم تحادثه مع المسؤول عن لجنة الشباب والرياضة ببلدية بنزرت قبل أسبوع. الزواوي أكد أن النتائج لا تتحسن والمردود لن يتطور إلا بتوفر جملة من الشروط الأساسية من بينها استقرار الفريق وتوفر الملعب الملائم للتمارين وحصول اللاعبين على كامل مستحقاتهم في آجالها. بعض المقربين من المدرب أكدوا أنه لن يرضى بأن يعمل طويلا في غير الظروف التي يشترطها. الكرة حاليا في مرمى الهيئة المديرة للحرص على توفير كامل مستلزمات النجاح إذا أرادت أن توفر الاستقرار للفريق.