إلى المنتخب الوطني بعد أن باتت الكرة كل همّنا ومبلغ علمنا توقعنا «هزّة أرضية كروية» جديدة في الطوغو تزيد في آلامنا مما يجعل الأمور تصل إلى حدها فتنقلب إلى ضدها عسانا أن نثوب إلى رشدنا ونعود إلى الجادة فنعيد البناء على «الصح»، لكن منتخبنا انتصر هناك فعاد الهدوء والسكون هنا وسيعود اللاعب والمدرب والمسؤول للتأكيد بأن كل شيء «لا باس» ويلبسونا ثوب الرضا والاقتناع بأننا «سلكناها» في الطوغو ونحن من كان يذكر الطوغو وبوتسوانا والملاوي في باب النكرة داخل مجلّد الجلد المدور... فمبروك الانتصار يا نسور على أمل تجديد التهاني عند العبور. إلى وسيم نوّارة في أوّل ظهور لك بمرمى المنتخب أنرت السبيل لمنتخب تعددت ظلماته وأمضى لك الفنيون على وسام الاستحقاق يا وسيم... ننتظر منك المزيد للتأكد والتأكيد فيكون لمنتخبنا أعياد بدل العيد أهل الدار ينتظرون منك الكثير ضد الأهلي ليعود الترجي إلى الأمجاد ولن نبخل عليك وعليهم بالتمجيد. إلى أسامة الدراجي أنت أسامة الدراجي وأشبه ما تكون بذلك المدرج الذي يصل الأرض بمدخل الطائرة فبك تجدد الأمل في السفر والطيران إلى بعيد ولولاك لطار مارشان ومن معه قبل العيد. إلى «مارشان» لا شك أنّك الأسعد بما تحقق في الطوغو فجماعة الجامعة قد زيّنوك ب«ڤرابط» التهديد والوعيد قبل اللقاء لتكون كبش العيد (الذي على الأبواب) بعد المباراة... من الدراجي جاءك الصفح ومن الشرميطي النطح فنجوت من «الذبح» هنيئا لك بهذا الفوز ولكن إن أردت منا النصح فكن حذرا لأن أعيادنا عديدة وفي كل عيد لنا موعد مع الذبائح خروفا كان أو دجاجة «عربي» أو حتى «الديك الرومي».