جرت صباح أمس محادثة ثانية بين الرئيس زين العابدين بن علي وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت تركزت بالخصوص على آفاق تعزيز التعاون الثنائي للارتقاء به إلى أعلى المستويات في ضوء الاتفاقيات المبرمة والتي تهم بالخصوص مجالات الاستثمار والصناعة والطاقة والإعلام والاتصال وما أفرزته المحادثات الثنائية من إرادة لمزيد تكثيف التعاون بين البلدين الشقيقين. وأكد رئيس الدولة وسمو الأمير الحرص على متابعة هذه النتائج واستغلال فرص وإمكانيات التعاون التي ستتيحها اللقاءات المرتقبة في الفترة المقبلة بين الجانبين التونسي والكويتي لتجسيمها في برامج شراكة ومشاريع استثمارية في سائر المجالات الاقتصادية. كما تم ابراز أهمية التعاون الفني في تعزيز عرى التواصل والتقارب بين الشعبين الشقيقين وخدمة مصالحهما المشتركة. وجدد رئيس الدولة استعداد تونس لدعم نسق هذا التعاون وتنويع مجالاته وتكثيف اللقاءات بين المسؤولين ورجال الأعمال في البلدين بما يحقق النقلة النوعية المنشودة لعلاقات الأخوة والتعاون بين تونس والكويت الشقيق. وعبر سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن شكره وتقديره لرئيس الدولة على الفرصة التي أتاحها له من خلال هذه الزيارة للوقوف على معالم تطور تونس متوجها بدعوة الى الرئيس زين العابدين بن علي للقيام بزيارة الى دولة الكويت. وقد رحب سيادة الرئيس بهذه الدعوة على أن يحدد موعد الزيارة في وقت لاحق. وفي أعقاب هذه المحادثات رافق رئيس الدولة ضيفه المبجل سمو أمير دولة الكويت من مقر إقامته الى مطار تونسقرطاج الدولي.