ما انفكّت هيئة الملعب التونسي تؤكد أن اللاعب السينغالي إبراهيما با سيجدد عقده مع الفريق وفق المقترح الجديد الذي تقدمت به الإدارة لهذا اللاعب مع العلم أن عقده ينتهي في جوان القادم. المعطيات الأولية تشير إلى أن اللاعب يسعى إلى المماطلة وربما لكسب الوقت من أجل مزيد الضغط على الهيئة المديرة، فالوضعية الحالية تبدو غير واضحة بالمرة في ظل تشابك الأمور. اللاعب قال إنّه مرتاح في فريقه ونفى خبر رفضه لتمديد العقد وأضاف أن العرض الجديد مغر ويستجيب لطموحاته الرياضية والمادية التي وصفها بأنها ليست تعجيزية كما نفى وجود اتصالات مع فرق ليبية أو خليجية... والسؤال ا لمطروح هنا، إذا كان اللاعب صادقا في كل ما قاله فلماذا لم يوقع على العقد الجديد بالرغم من أن الإدارة فتحت باب التفاوض معه منذ أكثر من شهر من الآن؟ من هذا المنطلق كثرت التأويلات في ظل معطيات تشير إلى أن ابراهيما با في حوزته بعض العروض من الخليج أو من ليبيا الشقيقة خاصة أنه في أعقاب الموسم الماضي كان قد تلقى عرضا رسميا من فريق بني ياس الإماراتي ولكن الهيئة رفضت تسريحه في ذلك الوقت كما عبّر فريق أهلي طرابلس الليبي عن التعاقد معه واتصل باللاعب منذ شهر لكن تأجلت الصفقة بعد إغلاق فترة الميركاتو هناك في ليبيا. في هذا الإطار يمكن أن نفهم أن اللاعب قد يفكّر في المماطلة من أجل غاية في نفسه حتى لا نسبق الأحداث.