انطلقت لجنة الوفاق صلب الملعب التونسي في عملها بعقدها سلسلة من الاجتماعات كان آخرها مساء الثلاثاء بحضور نائب الرئيس كريم برباش في ظل تواجد محمد الدرويش في الخارج. وقد تم التباحث في عدة مواضيع مثل تحضير الانتخابات والوضعية المالية وعقود اللاعبين والبحث عن مدير فني جديد للفريق. اختلاف اللجنة منذ تكوينها ومن خلال اتصالنا بعدة أطراف فيها بلغنا أنها لجنة تفكير وبحث عن حلول ولم يطرح موضوع الرئاسة، لأن المدة النيابية لمحمد الدرويش لم تنته وبحسب القانون يتولى كريم برباش الرئاسة في حالة الشغور. الجديد هو أن أحد أعضاء هذه اللجنة وهو أحمد الصالحي بدأ يتحرك بمفرده ليقدم نفسه على أنه رئيس المرحلة القادمة مما أثار حفيظة بعض اعضاء المكتب الذين اعتبروا ذلك انقلابا على شرعية تواجدهم وهو ما فتح باب الخلاف حول صيغة هذه اللجنة وشرعية وجودها. الحديث عن المنذر عبّاس في خضم الحديث عن الأسماء المرشحة لرئاسة الفريق مستقبلا برز اسم المنذر عبّاس الرجل الذي كان سيتولى رئاسة الفريق حتى قبل تولي الدرويش المهمة والذي ترشح معه وقتها بصفة نائب رئيس. إبراهيما «با» والخيار الصعب السينيغالي ابراهيما با هو أحد اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في جوان المقبل وقد علمنا أن نية الهيئة هي تقديم مقترح جديد له لتمديد عقده لفترة طويلة وهو الخيار الوحيد المطروح أمام هذا اللاعب حاليا إذا ما أراد المواصلة مع البقلاوة.