رغم محاولات رئيس الجمعية محمد بن جماعة لاثناء عدة مسؤولين عن قرار الانسحاب فإن ذلك لم يجد نفعا بل أصر سبعة أعضاء فاعلين على تقديم استقالاتهم كتابيا الى رئيس الجمعية احتجاجا على ما حصل لفريقهم في لقائه أمام أمل بوشمة واعتبروا ما حصل نية مبيتة من الحكم رشيد قزقز وانهم غير مستعدين لمواصلة تحمل المظالم التحكيمية التي عانى منها الفريق في المواسم الماضية. تضم قائمة المستقيلين كلا من علي القروي (النائب الأول للرئيس) وسمير شقرون (رئيس فرع كرة القدم) ونزار بن غزلان (مساعد رئيس مكلف بالأكابر) وأنيس عبيد (مساعد رئيس) ونبيل الكشو (رئيس لجنة الأحباء) وعبد المجيد عبيد (مساعد رئيس) ومحمود الجربي. وتعتبر هذه المجمورعة المستقيلة العمود الفقري للحديد الصفاقسي والممول الأساسي لفريق الأكابر بعد الشركة المتبناة للجمعية اذ تكفلت بدفع المرتبات والمنح والاقامة كاملة للاعبين العشرة الذين انتدبهم الحديد الصفاقسي خلال هذا الموسم حيث وعدت بتوفير مبلغ مالي لا يقل عن 150 ألف دينار تم تجميع نصفه حاليا. ماذا قال علي القروي عن الاستقالات؟ من بين الأعضاء الخارجين عن الشركة ويعتبر من العناصر الفاعلة في الهيئة المديرة نجد النائب الأول للرئيس علي القروي الذي كان أول من قدم استقالته الى رئيس الرالوي وسيقدم في وقت لاحق استقالته الى السلط الجهوية وحول أسباب هذه الاستقالة يقول القروي: «لقد ضقنا ذرعا من المظالم التحكيمية في السنوات الماضية ولم يحرك أحد ساكنا وبقينا مثل «البهيم القصير» دون ردود فعل وما فعله بنا الحكم رشيد قزقز يندى له الجبين وبامكاننا القول على كرتنا السلام فما قام به بعد اقصائه لثلاثة لاعبين في ظرف 3 دقائق يؤكد سوء نيته وهذا بشهادة مراقب المقابلة نفسه الذي منحه عدد 2 من 10 فكان في اتجاه واحد وفي كل حركة يرفع في وجه لاعبينا الأوراق الصفراء التي احمرت في ثلاث مناسبات على عكس لاعبي الفريق المنافس الذين أغمض عينيه عنهم، لقد أفقدني هذا الحكم والحكام الذين سبقوه في الموسم الماضي (ونحمد الله أنهم أقلية) نكهة مشاهدة الكرة وخيرت الاعتزال حتى لا أصاب بمرض «السكري» أشكر رئيس الجمعية على تمسكه بشخصي رغم أني أعيب عليه عدم موافقته على تقديم استقالته وأتمنى التوفيق والنجاح للرالوي وشكرا.