أفرزت الجولات الأولى جملة من المؤشرات الواعدة فيما يخص أداء الفريق وأجواءه الداخلية فالآنتدابات التي قامت بها الهيئة المديرة أعطت أكلها فقد تألق المهاجم أنور السحباني الذي سجل 3 أهداف وخلق وضعيات سانحة للتسجيل لزملائه كما برز المهاجم ناجح بآندفاعه وقدرته على التحرك والتفوق بدنيا على دفاع المنافسين وسجل هدفين أما أنيس الطرابلسي فما آنفك يتحسن ويندمج ويقوم بعمل جبار دفاعا وهجوما الحارس سامي هلال أكد أنه يملك المهارة بالاضافة الى خبرة المشاركات التي كان يفتقدها والمدافع المحوري وليد بن محمد نجح في دوره وتألق خاصة في آخر مباراة أمام اتحاد بنقردان أما علي بالناصر وحسين الرزقي ومروان بن عمر فهم يملكون المؤهلات والقدرات في آنتظار مشاركات أكبر لفرض الذات وكذا الأمر لخالد بن شعبان الذي يقدم المطلوب منه كلما آنضم للتشكيلة أما على مستوى أبناء النادي فالتألق لمحمد عمارة المجاهد الجديد في وسط الميدان وهو يذكر الأحباء بفوزي اليعقوبي كما تميز عطاء حمزة التستوري بالإنتظام تماما مثل حمدي الشورابي ووليد بوزراع وعلى مستوى الشبان يظل بلال صوده الأقرب للتشكيلة رغم أن آختيار الكأس لم يحمل معه الإنطباعات المأمولة في حين لم ينجح الظهير الأيسر علاء الدين شمام في إقناع المدرب أمام ساقية الداير وهو مطالب بنحت شخصية قوية في المباريات الرسمية أما خيبة الأمل فقد كان بطلها سادات الذي فشل فشلا ذريعا في العودة من الباب الكبير أصبح قريبا من الخروج إذا لم يتدارك وعموما فقد إرتقى المردود لدرجة مقبولة والنتائج أفضل دليل مع علامة آمتياز لروح التعاون والتفاهم التي تسود المجموعة بفضل العمل الناجح الذي يقوم به الإطار الفني والاحاطة الفاعلة لهيئة حاضرة لتقدم الحافز المعنوي والمادي في كل وقت بتواجد يومي لنواب الرئيس سامي مامي وجلال لحمر ولطفي عباس وعدنان بوجبل وأمين المال كريم قانة تحت إشراف هام لسعيد بوجبل رئيس الجمعية الذي وعد بمفاجآت في صورة تواصل سلسلة الآنتصارات.