تعادل النجم الخلادي لأول مرة على ميدانه وهي العثرة الثانية منذ بداية الموسم بعد هزيمة الفريق في الجولة الاولى 1/2 أمام مستقبل المرسى وتقلصت حظوظ الصعود لكنها تبقى قائمة لذلك فالفريق سيعود للتمارين بذات العزم والحماس كما قال حمزة التستوري «صحيح أننا فرطنا في فرصة هامة للاقتراب من المرتبة الثانية لكننا لن نرمي المنديل وسنلعب الى آخر دقيقة لمطاردة أمل الصعود أو تحقيق أحسن ترتيب يليق بسمعة فريقنا وتاريخه». وأضاف نائب رئيس الجمعية عدنان بوجبل «لابد ان نحافظ على العقلية الاحترافية ونلعب الى آخر البطولة مازالت أمامنا 4 جولات سنحاول الانتصار في كل المقابلات وسنقف بجانب اللاعبين معنويا وماديا لنفيَ بكل التزاماتنا وننتظر منهم ردّة فعل في حجم تضحياتنا». المحافظة على الرصيد البشري؟ وعلى مستوى الرصيد البشري أكد النائب الاول لرئيس النادي سامي مامي ألا نيّة للهيئة حاليا لاتخاذ أي قرار يخص التخلي عن عناصر من المجموعة بعد الأخطاء التي ارتكبت في اللقاء الاخير وقال في هذا الصدد «الأخطاء واردة في كرة القدم وكل اللاعبين مهما كانت قيمتهم يخطئون وقرار تشريك أي لاعب يعود للمدرّب الذي له حرية التصرّف في المجال الفني لكن ذلك لا ينفي أننا نشعر بخيبة أمل من أداء بعض اللاعبين الذين لم يكونوا في مستوى انتظاراتنا والتقييم الشامل سيكون عند نهاية البطولة لتجديد عقود لاعبين كانوا في المستوى والتخلي عن الذين لم يقدموا المطلوب. اجماع أجمع أغلب أحباء النجم الخلادي أن الحارس أسامة الماجري يمرّ بجانب الحدث كلّما تعلّق الامر بمباراة هامة وقبل أهدافا كان يمكن ان يتفاداها لو تسلح باليقظة وردة الفعل المطلوبة من حارس في مستواه وحمّلوه مسؤولية الهزيمة ولو أن المدافع حمدي الشورابي يتحمل مسؤولية الهدف الثاني أيضا. تألق الاواسط والأداني عاد فريق الاداني الذي يدربه مكرم بالرابح بورقة الترشح الى الدور القادم من سباق الكأس وذلك على حساب النادي البنزرتي في بنزرت بالذات كما مرّ فريق الاواسط الى دور الثمانية بعد فوزه العريض على واحة قبلي بخماسية نظيفة بفضل ثنائيتان لآزر شرفان وبلال صودة وهدف خامس لجهاد علّوش ولابد من التنويه بالعمل الذي يقوم به المدرّب مصطفى بن عمر والاحاطة التي يوفرها مسؤولو الشبان ونائب رئيس النادي حسين بوجبل.