أعلن وزير الداخلية الفرنسي بريس أورتفو، أن بلاده في حالة «يقظة تامة» في ظل التهديد الإرهابي الجدي الذي أطلقه زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن للشعب الفرنسي. وقال خلال اجتماع الجمعية الوطنية أمس إن هذه التصريحات «لا تؤدي إلا إلى تبرير إبقاء تحركنا في مواجهة الإرهاب» مع خطة أمنية تبقى عند درجة «الأحمر» وهي آخر درجة قبل مستوى الخطر الوشيك. وتحدث أورتفو عن إمكانية حصول اعتداء «وشيك» في فرنسا من تنظيم «القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى» الذي تبنى عملية خطف خمسة فرنسيين وطوغولي ومدغشقري في «أرليت» شمال النيجر في السادس عشر من الشهر الماضي. وكان زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن وجه تحذيرًا إلى فرنسا مطالبًا إياها بسحب قواتها من أفغانستان. وأعلن وزير الدفاع الفرنسي ارفيه موران أن بلاده قد تبدأ سحب جنودها من أفغانستان في مطلع عام 2011، نافيًا أن تكون لهذه الخطوة علاقة برسالة تهديدات وجهها أسامة بن لادن زعيم تنظيم «القاعدة» إلى فرنسا. وقال موران لإذاعة (ار تي ال) إن «هناك موعدًا حدده «حلف شمال الأطلسي» في إطار الاستراتيجية الجديدة، مبديا عزم بلاده نقل سلسلة من المناطق إلى الجيش الأفغاني».