من منطلق حرصها على فرض الانضباط في صلب المجموعة منعت الهيئة المديرة أمس الأول المدافع سليم باشا من مباشرة التمارين في انتظار مثوله أمام مجلس التأديب، ويذكر أن مدافع الافريقي سابقا قد تغيّب عن الحصص التدريبية في محاولة للضغط على مسؤولي المرسى لتمكينه من بقية مستحقاته المالية. على ضوء هذه المعطيات سيكون من الصعب على الاطار الفني أن يدرج اسم هذا اللاعب ضمن قائمة العناصر التي سيعول عليها في لقاء الغد أمام سبورتينغ المكنين في ظل عدم جاهزيته على المستوى البدني والذهني. الصويعي بين الشك واليقين لاعب آخر من الممكن أن يغيب عن لقاء الكأس عشية الغد وهو المدافع الحبيب الصويعي الذي عاودته الأوجاع من جديد على مستوى الركبة ولم يتدرب بالشكل المطلوب هذا الأسبوع حيث اكتفى ببعض التمارين الخفيفة على انفراد. هل تكون الأولى للقيزاني؟ عدم إمكانية التعويل مبدئيا على الثنائي حبيب الصويعي وسليم باشا ستفرض على الاطار الفني التفكير في إيجاد الحلول البديلة، وهنا ستكون أمام المدرب كمال الشبلي فرضيتين إما التعويل على الظهير الأيمن يسري التواتي في خطة مدافع محوري الى جانب القائد وليد قداش أو الإبقاء على التواتي في الجهة اليمنى لدفاع المرسى والاستنجاد بالمدافع القادم من الملعب التونسي محمد علي القيزاني ولو أن الفرضية الثانية هي الأقرب حسب مستجدات الحصة التدريبية الأخيرة. عودة في الوقت المناسب في مقابل بعض الغيابات التي كنا ذكرناها من المنتظر أن تسجل تشكيلة المرسى في لقاء الكأس عشية الغد عودة بعض العناصر التي تغيبت عن مباراة البطولة ضد حمام الأنف على غرار الظهير الأيسر منعم الرماح والمهاجم وهداف الفريق سليم الجديد.