اعتبر تقرير بثه تلفزيون «الجديد» أن لبنان دخل موسم القرار الظني وأن الحقيقة باتت مكتملة وكل العناصر هي في قبضة القاضي دانيال بلمار. وأوضح التقرير أن الأجواء في أروقة المحكمة الدولية ليست معنية بالتقارير والتسريبات التي سطرتها صحف مثل «دير شبيغل» الألمانية التي كانت أول من أشار الى احتمال اتهام عناصر من «حزب الله» في جريمة اغتيال الحريري. لكن التقرير أكد أن الأسماء التي أوردتها «دير شبيغل» لم يبتكرها الخيال اذ من المتوقع أن يكون لعبد المجيد غملوش حصة في لائحة الظنون مبنية على اتصالات رصدت من رقمه الى متهمين في موقع اغتيال الحريري، لكن غملوش لم يكن يوما يملك منصبا في «حزب الله» وقيل انه ترك الحزب قبل اغتيال الحريري بنحو سنة. وأضاف التقرير «أما مصطفى بدر الدين، الرجل الثاني الذي تحدثت عنه «ديرشبيغل» فهو نفسه الرجل الثاني في الجناح العسكري ل«حزب الله» والذراع الأيمن لرفيق دربه عماد مغنية ومن يعرف بدر الدين لا يعرف عنه شيئا فهو لا يستخدم الهاتف ولا حتى للاطمئنان على عائلته». وأشار التقرير الى أن مكتب المدعي العام للمحكمة الدولية ليس في حاجة الى شهادة زهير الصديق، وأن محاكمته غير مدرجة ضمن مهام المحكمة.