جدّد أمس ما يسمى بجيش تحرير السودان مطالبته الولاياتالمتحدة وبريطانيا بالتدخل عسكريا في اقليم دارفور. وقال قائد هذا الفصيل العسكري المعارض عبد الوحيد محمد أحمد نور في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الفرنسية «أناشد المجتمع الدولي وخصوصا الولاياتالمتحدة وبريطانيا والاتحاد الاوروبي لارسال قوات بصورة عاجلة الى دارفور لانقاذ أربعة ملايين ضحية مهددة بالموت» على حد قوله. وزعم هذا المسؤول ان الامراض قد انتشرت في هذا الاقليم مدعيا ان ميليشيات «الجنجويد» الموالية لحكومة الخرطوم تعرقل نشاط المنظمات الانسانية للوصول الى هؤلاء المرضى. وأضاف قائلا: اني قلق جدا حيال الاوضاع الصحية المتأزمة في دارفور. وأشار المسؤول ذاته من جهة أخرى الى أن منظمته ستشارك في المفاوضات المقرر اجراؤها في 23 أوت الجاري بأبوجا مع مسؤولين في الحكومة السودانية مضيفا ان جيش تحرير السودان الذي يترأسه سيلتزم باحترام اتفاق وقف اطلاق النار.