انتظم مؤخرا بتونس العاصمة وبسوسة الصالون الكندي للتربية 2010 لفائدة الطلبة التونسيين والأجانب الراغبين في الدراسة في جامعة مونريال وبهذه المناسبة كان لنا لقاء مع السيدة لوران قوتيي المسؤولة عن انتداب الطلبة بجامعة مونريال: لو نتعرف على جامعة مونريال: جامعة مونريال هي الرابعة عالميا من حيث قيمة وعدد البحوث المنجزة سنويا تضم جامعتنا 2500 أستاذ و6 الاف طالب أجنبي و350 شعبة وهي جامعة متعودة على استقطاب الطلبة الأجانب. وماذا عن هذا المعرض؟ المعرض يقام منذ 10 سنوات لعدة أسباب منها قيمة النظام التربوي في تونس والمستوى المتميز للطلبة التونسيين ورغبتهم في الدراسة والنجاح على عكس عديد الطلبة الآخرين كما أن الطلبة التونسيين يجدون ظروفا طبيعية تشبه المناخ التونسي إضافة إلى تشابه نظام العيش الأوروبي والتونسي كما هو الشأن في كندا. لماذا هذا التوجه نحو الطلبة الأجانب؟ جامعة مونرايل تهتم كثيرا بالبحوث والتفتح على الطاقات الأجنبية ولنا عديد الباحثين القادمين إلينا من مختلف الجامعات وهو من شأنه أن يزيد في إشعاع جامعتنا عالميا كما أن الفائدة متبادلة ومشتركة سواء للطالب أو لنا كجامعة. هل هناك إقبال من التونسيين على الجامعة؟ على امتداد عشر سنوات مر بجامعة مونرايل حوالي 1000 طالب أكثر من 80٪ من أجل الدكتوراه والبقية من أجل الدراسة الجامعية وأغلبيتهم يعودون مجددا إلى تونس مهما طالت إقامتهم بكندا سواء للدراسة أو العمل. إلى أي مدى تتفتح الجامعة على سوق الشغل؟ نحاول توجيه الطلبة نحو عديد الاختصاصات الجديدة والتي تمكنهم من فرص أكثر للشغل علما أن في كندا لا نقوم بمناظرات انتداب ولكن نقوم بتربصات في المؤسسات المعنية والأولوية لأصحاب الكفاءة سواء كنديين أو أجانب. ما هي شروط الانتماء إلى جامعة مونريال؟ تقدم الملفات إلى حدود فيفري 2011 بالنسبة المتحصلين على الباكالوريا أو الإجازة بالنسبة للراغبين في الدكتوراه وتتولى الجامعة دراسة المطالب ثم ترسل الردود مع نهاية شهر أفريل أو بداية شهر ماي ويتوجه الطلبة المقبولون إلى سفارة كندا لإتمام إجراءات الحصول على التأشيرة وهي إجراءات تدوم حوالي 6 أسابيع. بماذا تتوجهين للطلبة التونسيين؟ أدعوهم لمتابعة أخبار الجامعة عبر موقعها الالكتروني www.umonteral وسيتأكدون من الراحة التي يتمتع بها الطلبة الأجانب وظروفهم المريحة وحسن الاستقبال والتعامل الجيّد بين جميع الأطراف.