استدعت الشرطة السرية الايطالية أمس رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني للمثول أمام لجنة الأمن في البرلمان بعد اتهامات له بشأن غرامياته ومغامراته النسائية التي اعتبرتها أجهزة الأمن الايطالية تهديدا للأمن العام. وكشفت تقارير إعلامية أن الشرطة السرية أبلغت أعضاء لجنة الأمن البرلمانية أن نمط حياة برلسكوني وعلاقاته يمكن أن تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي. فتياته أرهقن الشرطة؟! ومن جانبه قال رئيس اللجنة الأمنية ورئيس الوزراء السابق ماسيمو داليما إنه من الصواب أن تستدعي اللجنة رئيس الوزراء وتستمع الى أقواله ردا على ما قيل عنه. وأضاف داليما أنه يتعاطف مع أفراد الشرطة الذين «تعبوا» من مرافقة شابات في رواحهن وغدوهن من والى قصور برلسكوني في روما وميلانو وسردينيا. وفي اتجاه آخر أعلن مكتب برلسكوني أمس أنه اعتذر عن المشاركة في مؤتمر حول القيم ومستقبل العائلات في ايطاليا، والذي تدعمه الحكومة، وذلك بسبب ضغط من «بعض الجماعات اليسارية». وقال فرانسيسكو بيليتي، رئيس منتدى العائلات: «كانت تساورنا مخاوف من أن يتركز كل شيء في المؤتمر على التحوّل الحياتي للساسة بدلا من إجراءات دعم العائلات». طرد المهاجرين! وعلى صعيد متصل كشف رئيس الوزراء الايطالي مساء أمس الأول عن جملة من الاجراءات التي سيتخذها والتي ستمكنه من طرد المهاجرين خاصة ذوي الاصول الاوروبية. وتخوّل الاجراءات التي اتخذها المجلس الوزاري طرد المهاجرين الذين لم تتوفر فيهم بعض شروط الاقامة مثل دخل يكفي لتوفير حاجيات المهاجر وعنوان قار، وذلك خلال ثلاثة أشهر. وقد تصاعد هذه الاجراءات من الهجمة التي تعرض لها الغجر خاصة في فرنسا مؤخرا، والتي لاقت تنديدا واسعا من قبل الجماعات الاوروبية المدافعة عن حقوق الانسان.